أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أنّه "يتابع من كثب" الوضع في الغابون حيث حصل انقلاب عسكري هو الأحدث في إطار سلسلة الانقلابات على السلطة في إفريقيا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إنّ "الوضع مقلق جداً. نراقب ذلك من كثب وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم فكرة المُثل الديمقراطية التي يعبّر عنها الشعب الإفريقي".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن عسكريون في الغابون "إنهاء النظام القائم" في البلاد، وذلك بُعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية السبت الماضي التي كرّست فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
وبذلك، تم وضع رئيس الغابون "قيد الإقامة الجبرية" محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى"، على ما أعلن الأربعاء العسكريون الذين قاموا بانقلاب صباحا.
من جهته، أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، أن باريس "تدين الانقلاب العسكري الجاري حاليا" في الغابون، مشيرا الى أن فرنسا "تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع".
كما صرّح الجنرال بريس أوليغي نغويما، قائد الحرس الجمهوري في الغابون بأن الرئيس علي بونغو أونديمبا أقيل من منصبه لكنه سيحتفظ بجميع حقوقه المدنية.
https://telegram.me/buratha