حذر رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وزير خارجية مقدونيا الشمالية، بوجار عثماني، اليوم الأحد، من انهيار المنظمة جراء الأزمة العميقة التي تعاني منها بسبب النزاع في أوكرانيا.
وقال عثماني، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن "التحدي الأكبر هو القيادة السياسية، لأن المنظمة لا يمكنها العمل بدون رئيس".
وبينت الصحيفة أن صلاحيات عثماني كرئيس لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تنتهي في كانون الأول/ المقبل، ويجب على خليفته الحصول على الدعم بالإجماع من جميع الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بما في ذلك روسيا.
ووفقا للصحيفة، عارضت روسيا المرشح الوحيد لمنصب الرئيس الجديد وهو وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا.
وشدد عثماني، على أن النهج الروسي "أصاب المنظمة بالشلل"، وعلى هذه الخلفية، قال إنه قد يقترح تمديد فترة ولايته كرئيس لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل "منع انهيار المنظمة".
ولكن كما أكدت الصحيفة، فإن هذا سيتطلب أيضا موافقة روسيا الاتحادية.
وفي الوقت نفسه، اعترف أيضاً بأن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تواجه "أكبر أزمة في تاريخها".
وأوضح "لم نتمكن من الاتفاق على ميزانية لعدة سنوات. ولم نتفق على قيادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ولم ننتخب رئيسا لعام 2024".
https://telegram.me/buratha