اعتبر عضو المجلس التشريعي في مدينة أوليانوفسك الروسية فيكتور بوت، أنه خلال النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي، يتم استخدام أسلحة غربية ضد إسرائيل قد يكون تم إرسالها إلى أوكرانيا.
وقال بوت المفرج عنه من السجون الأمريكية في إطار صفقة تبادل سجناء مع روسيا: "أولا، احتمال حدوث ذلك مرتفع جدا. لقد تحولت أوكرانيا منذ البداية إلى حفرة كبيرة حيث لا يتم فيها غسل الأموال فقط. وتقول كل من أوروبا والولايات المتحدة نفسها إن سوق الأسلحة السوداء مغمورة ببساطة بما تبيعه الوحدات الأوكرانية المسلحة. ليس هناك شيء مقدس بالنسبة للقوات الأوكرانية، يبيعون كل شيء".
وأشار إلى أنه تحت ضغط قوي من الولايات المتحدة، اضطرت إسرائيل إلى توفير الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
وأضاف: "في البداية كانت المساعدات غير فتاكة، سترات مضادة للرصاص، وحقائب طبية، وأشياء أخرى".
ونوه بأن مستودعات الأسلحة في إسرائيل فارغة، ولم يستبعد ظهور الأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا في وقت سابق "في أي مكان".
وأطلقت حركة حماس السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
https://telegram.me/buratha