اكد السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف أن الاتصالات بين روسيا و"حماس" لا تعني دعم موسكو للإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أنه لا إجماع دوليّا على أن "حماس" إرهابية.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "روسيا لم تدعم أبدا وتدين أي مظاهر وأعمال إرهابية ومتطرفة، واتصالاتها مع "حماس" والحفاظ عليها، لا تعني مطلقا دعم هذا النوع من الأعمال التي يحاولون اتهامنا بها".
وأكد أن الاتصالات مع "حماس" تمليها الضرورة السياسية، لأن الحركة لا تزال قوة سياسية في جزء كبير من فلسطين، ومن أجل إجراء أي مفاوضات جدية، واتخاذ إجراءات جادة، فإن مثل هذه الاتصالات ضرورية للغاية.
وتابع: "اعتبار "حماس" منظمة إرهابية أم لا، قضية معقدة، فلها تاريخها وشعبيتها تتصاعد بانتظام، فيما يطلب من روسيا الاعتراف بها منظمة إرهابية. أولا، لا يوجد تصنيف دولي لـ"حماس" على أنها منظمة إرهابية، ورغم وجودها على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وكندا واليابان، إلا أنها ليست على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 2808 شهيدا ونحو 11 ألف جريح في القطاع، و58 شهيدا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 120 إسرائيليا.
https://telegram.me/buratha