أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنه بعد الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل في مستشفى "المعمداني"، قد حان الوقت للوحدة الإنسانية العالمية ضد هذا النظام المزيف.
وكتب عبد اللهيان على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "بعد الجريمة الفظيعة التي ارتكبها النظام الصهيوني في قصف وذبح أكثر من ألف امرأة وطفل بريء في المستشفى المعمدانی، حان الوقت للوحدة الإنسانية العالمية ضد هذا النظام المزيف المكروه أكثر من "داعش" وآلة القتل التابعة له".
واختتم تغريدته بجملة "انتهى الوقت" باللغة الإنجليزية.
وفي وقت سابق، كان وزير الخارجية الإيراني قد حذر من أن الوقت ينفد لجهة "إيجاد حلول سياسية" قبل أن يصبح "اتّساع" نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس "حتميا".
كما حذر الوزير في ختام جولة في العراق ولبنان وسوريا وقطر، من أن "لا أحد" يمكنه "ضمان السيطرة على الوضع" ما لم تتوقف "الاعتداءات الوحشية" على السكان في غزة، خصوصا إذا شنت إسرائيل هجوما بريًا على القطاع.
من جهته، حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أن "هجوما بريا" للجيش الإسرائيلي على غزة "سيؤدي إلى حرب طويلة ومتعددة الجبهات"، وفق رسالة نشرها مستشاره السياسي محمد جمشيدي.
وفي مساء اليوم الثلاثاء، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى "المعمداني" الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية جديدة.
وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: "القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف".
وأعلن مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما، وذلك بعد تسبب الجيش الإسرائيلي بمجزرة إثر قصف مستشفى المعمداني وسط غزة مخلفة 500 شهيد
ونقل عن مدير المستشفى قوله: "الطواقم الطبية تجري العمليات الجراحية بدون تخدير وفي أروقة المستشفى"، مشيرا إلى أنه لا يوجد أماكن متاحة لهذه الأعداد المهولة من المصابين والشهداء
. وأضاف: "الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما".
وأكد مستشفى الشفاء أن أغلب ضحايا الغارة الاسرائيلية على المستشفى المعمداني من الأطفال والنساء وأنهم تحولوا إلى أشلاء.
https://telegram.me/buratha