قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن الجنود الصهاينة يقتلون في غزة بأكثر من ضعف معدل حرب 2014 التي شنتها تل أبيب على القطاع.
وأفادت بأنه مع مقتل 26 جندي صهيوني في أسبوع من العملية، يقتل الصهاينة بمعدل أكثر من ضعف المعدل في 2014 حيث قتل 67 إسرائيليا في العملية التي استمرت 7 أسابيع.
وأضافت الصحيفة أن عناصر "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس يبدون جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها عندما شنت إسرائيل عملية عسكرية في غزة 2014.
وقال آفي ميلاميد مسؤول سابق في المخابرات الصهيونية: "بينما يتوقع أن تنتصر إسرائيل في نهاية المطاف، فإن الترسانة المتطورة تعني أنه سيتعين على إسرائيل الاستعداد لصراع طويل الأمد".
وصرح ميلاميد بأن حماس قوة عسكرية كبيرة بفضل إيران، وأنهم مسلحون حتى الأسنان.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن فصائل المقاومة الاسلامية استخدمت الخبرة لتطوير المهارات المحلية في تصنيع الأسلحة، وجمع الأسلحة من المواد المتوفرة في قطاع غزة، على الرغم من الحصار الإسرائيلي للقطاع، وهي الأسلحة التي تستخدمها الآن لمواجهة الجيش الإسرائيلي.
ويقول بعض المحللين إنه حتى لو تمكن الصهاينة من استنزاف قدرات حماس العسكرية، فإن الدمار الذي يحدث لتحقيق هذا الهدف قد يؤدي إلى تمرد طويل الأمد بمجرد انتهاء الحملة.
ودخلت الحرب يومها الـ29 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل جيش العدو الصهيوني قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن جيش العدو الصهيوني يقتل طفلين ويصيب 10 أطفال كل 10 دقائق خلال هجومها المستمر على قطاع غزة، وقالت إن الجيش الإسرائيلي قتل 3900 طفل وأصاب 8067 من الأطفال بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر.
وأشارت إلى أن 1250 طفلا لايزالون مفقودين تحت الأنقاض بسبب القصف الصهيوني منذ بدء الهجوم على القطاع.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9500 شهيدا وأكثر من 23500 جريح، فيما قتل من الجانب الصهيوني أكثر من 1400 بينهم مئات العسكريين.
https://telegram.me/buratha