اختارت "حركة إنصاف الباكستانية"، جوهر خان بديلا عن زعيمها ومؤسسها عمران خان، الموقوف حاليا بانتظار محاكمته في تهم عدة يصر على أنها ملفقة لمنعه من خوض الانتخابات.
وتوجب تغيير رئيس الحزب بعد إنذار وجهته لجنة الانتخابات الباكستانية لـ"حركة إنصاف الباكستانية" الشهر الماضي، حذرت فيه من أن الحزب قد يفقد رمزه الانتخابي، وهو مضرب الكريكيت، إذا لم يُجر الحزب اقتراعا داخليا لمسؤوليه.
وتكتسي الرموز الانتخابية أهمية كبرى في بلد يبلغ فيه معدل الأمية في صفوف البالغين نحو 42 بالمئة، وفقا لبيانات البنك الدولي.
ومُنع خان، لاعب الكريكيت الدولي السابق الذي قاد باكستان للفوز بكأس العالم عام 1992، من الترشح في انتخابات الحزب أثناء وجوده في السجن.
وقال سيد ذو الفقار بخاري المتحدث باسم الحزب إن "هذا ترتيب مؤقت". وأسس خان في عام 1996 الحركة التي لم تفز بأي مقعد في الانتخابات التي جرت في العام التالي، ولكن الحزب تزايدت شعبيته ليصبح أكبر حزب في البرلمان عام 2018 بعد الانتخابات، ما مكنه من تولي رئاسة الوزراء.
وأطيح بخان في العام الماضي، بعد تصويت على سحب الثقة، ما أدى إلى انهيار ائتلاف ضم حزبين أساسيين تشاركا السلطة في غالبية حقبات تاريخ باكستان حين لم يكن الجيش ممسكا بزمام الأمور.
وخان موقوف منذ أغسطس بانتظار محاكمته بتهم عدة، بينها تسريب وثائق حكومية، وقد تم اختيار خلف له على رأس الحزب هو جوهر خان، وهو محام لا تربطه أي صلة عائلية بعمران، وفق مسؤول في الحزب.
https://telegram.me/buratha