كشفت والدة الطالب الفلسطيني، هشام عورتاني، اليوم الاحد، أن ابنها البالغ من العمر 20 عاماً، أصبح مشلولاً بسبب الحادث، بعد أن استقرت رصاصة غادرة في عموده الفقري، خلال الهجوم الذي تعرض له 3 طلاب فلسطينيين في فيرمونت بالولايات المتحدة.
وقالت إليزابيث برايس، إن "ابنها أصيب بالشلل من الصدر إلى الأسفل، بعد أن استقرت رصاصة في عموده الفقري، مشيرة إلى أنه لا يزال يعالج في المستشفى، وفق ما نقلت شبكة "CNN" الأميركية".
كما أكدت الأم أن "العائلة أطلقت حملة لجمع التبرعات لمساعدة عورتاني، الطالب في جامعة براون، على تكاليف العلاج، والاستمرار في تلقي رعاية إعادة التأهيل، والتكيف مع وضعه الجديد، بعد خروجه من المستشفى الأسبوع المقبل".
جاء حديث الأم بعدما كشف ابن عمه باسل عورتاني أنه "قضى الأسبوع الماضي في بيرلينجتون مع هشام وصديقيه اللذين تعافيا بعد إصابتهما، مؤكداً أن إصابة هشام غيرت حياته من دون رجعة".
وكتب في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" اليوم الأحد قائلا: "بينما كنت أدعو من أجل نتيجة أفضل، تبين أن إصابة هشام قلبت حياته. فقد تسببت الرصاصة التي استقرت في عموده الفقري في شلله من الصدر إلى الأسفل".
وأردف: "أمام هشام رحلة طويلة".
وكان رجل يبلغ من العمر 48 عاما، ويدعى جيسون جيه إيتون هاجم الطلاب الثلاثة قبل أسبوعين، بينما كانوا يتمشون معاً في شارع نورث بروسبكت بفيرمونت، واضعين الكوفية الفلسطينية ويتحدثون العربية.
فأطلق الرصاص فجأة نحو كل من هشام، وزميليه كنان وحسين. لتعلن لاحقا الشرطة إلقاء القبض على المشتبه به وتحويله إلى المحاكمة.
أتى هذا الحادث فيما تشهد الولايات المتحدة منذ أسابيع زيادة في البلاغات عن الحوادث المرتبطة بالصراع في قطاع غزة، مع ارتفاع منسوب "القلق" ضمن المجتمعات العربية واليهودية على السواء.
https://telegram.me/buratha