تبادلت قوات الدعم السريع والجيش بالسودان، اليوم الأربعاء، الاتهامات بقصف مصفاة الجيلي أكبر مصفاة للنفط في السودان بشمال مدينة بحري بولاية الخرطوم ما تسبب "بتدميرها بشكل كامل".
واتهمت قوات الدعم السريع، قوات الجيش بممارسة "عمليات تدمير ممنهج للمنشآت العامة والبنية التحتية الحيوية"، وقالت في بيان "ندين وبأشد العبارات التصرفات البربرية التي ظل ينتهجها الفلول وأعوانهم والتي تخالف كافة القوانين الدولية بما في ذلك اتفاقيات جنيف وإعلان جدة".
بدوره، نفى العميد نبيل عبد الله، المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، ما وصفه بادعاءات قوات الدعم السريع "الباطلة والكاذبة" بشأن استهداف قوات الجيش مصفاة الجيلي، فيما حمل قوات الدعم السريع مسؤولية أية أضرار تلحق بالمصفاة قائلا "أي ضرر يلحق بهذه المصفاة، في ظل حرص ميليشيا الدعم السريع على التواجد هناك بكثافة، يحمّلها تبعات هذه الأضرار، وعليها أن تتحمل أمن وسلامة هذه المنشأة الوطنية المهمة جدا".
ويعد الاتهام هو الثاني حول المصفاة إذ تبادل الجيش والدعم السريع في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم الاتهامات حول التسبب في حريق داخل مستودعات المصفاة.
والصراع حول المنشآت الخاصة بالنفط في السودان لم يكن الأول فقد سيطرت قوات الدعم السريع على مطار وحقل بليلة للنفط بولاية غرب كردفان في نهاية أكتوبر الماضي قبل أن يعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة عليه.
https://telegram.me/buratha