صرّح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس في حديث صحفي، أنه من الضروري إتباع القوات الإسرائيلية وتقيدها بالقوانين الدولية خلال عملياتها داخل قطاع غزة.
وأعرب المتحدث عن قلقه إزاء عدد من الآثار السلبية التي ستطال حقوق الإنسان التي ستنجم عن ضخ القوات الإسرائيلية لأطنان من المياه المالحة تحت الأرض، وجزء كبير من هذه التبعات ستكون طويلة المدى.
وأكد لورانس على أنه وبموجب قوانين الحرب، فإن كل هجوم يشن يحب أن يكون مبررا من حيث الضرورة العسكرية ومقدار الحيطة والحذر وتناسب شدة الهجوم مع الضرورات اليمدانية، ولا يجوز أن يكون مفرطا من حيث حجم الضرر اللاحق بالمدنيين أو الأعيان المدنية.
وأوضح أن الهجمات العسكرية لا يجب أن تطال مرافق الحياة الأساسية الضرورية لبقاء المدنيين على قيد الحياة وتعطلها، أو أن تحدث أضرارا بيئية واسعة النطاق وطويلة الأمد.
https://telegram.me/buratha