صرّح الرئيس التشيكي بيتر بافيل، في مقابلة مع موقع سيزنام سبرافي المحلي، إن الوضع في أوكرانيا سيصبح في العام المقبل أكثر إزعاجا بالنسبة للغرب.
وأوضح الرئيس، سير النزاع في أوكرانيا يشير إلى أنه من المرجح أن تحدث تطورات كثيرة في العام المقبل. وانطلاقا من المؤشرات المتوفرة حتى الآن، يمكن القول إنها لن تكون جيدة، ولن تكون إيجابية كما نتصور. سيكون هناك وضع جديد سيتعين علينا التعامل معه.
وأكد بافيل على أن الانتخابات في روسيا والولايات المتحدة، ستؤثر بشكل جذري على الوضع في أوكرانيا وفي العالم بشكل إجمالي. وتابع، إلى أنه إذا نجح دونالد ترامب في الانتخابات، فستتم مفاوضات السلام بغض النظر عن رأي كييف أو الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الرئيس التشيكي، أن روسيا يمكنها التوصل إلى حل وسط تعود فيه إلى وضع اللاعب الرئيسي، مبيّناً أن هذا الوضع سيكون غير مناسب لأوروبا، ولكن سنضطر لتقبله.
وذكر رئيس التشيك في وقت سابق، إن الدول الغربية أظهرت مستوى غير كاف من الدعم لأوكرانيا، ولهذا السبب تواجه القوات المسلحة الأوكرانية صعوبات عسكرية.
وبحسب بافيل، لم يقم الزعماء الغربيون بالوفاء بوعودهم بتوريد الذخيرة الكافية لأوكرانيا، كما أن تدريب طياري طائرات إف-16 لا يتقدم بالوتيرة المناسبة.
https://telegram.me/buratha