وذكر في مقابلة مع مجلة Valeurs Actuelles، لم يرغب الأميركيون قط في انتصار أوكرانيا. وضعف الأوروبيين يتناسب عكسيا مع عدوانية تصريحاتهم، فقط البولنديون تحولوا فعليا إلى اقتصاد الحرب، أما البقية فقد تظاهروا بذلك. لن يموت أي مواطن أوروبي من أجل أوكرانيا.
وأشار الجنرال الفرنسي إلى أنه منذ الشتاء الماضي، انخفضت المساعدات المقدمة إلى كييف من الدول الغربية بشكل كبير، فيما لفت الانتباه إلى التفوق الكبير للجيش الروسي على مستوى الأسلحة.
ويُذكر أن وسائل الإعلام الغربية بدأت في الإفصاح بشكل متزايد عن أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سئما من الأزمة الأوكرانية فضَعُفَ الدعم لفلاديمير زيلينسكي.
ووفقا لشبكة NBC، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون مع سلطات كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة، التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.
وكان داغ بيندو مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان قد صرّح في وقت سابق، إن الولايات المتحدة فقدت بالكامل الأمل بانتصار أوكرانيا، وبدأت تدفع كييف نحو التفاوض مع موسكو.
كذلك أكد جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي أن واشنطن لم يعد لديها الأموال الكافية لمواصلة دعم أوكرانيا، وأن المساعدات الجديدة تتطلب موافقة الكونغرس.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha