وذكرت التقارير الإعلامية، إن الطائرة أقلعت من مدينة بلدوين بمحافظة هيران وسط الصومال وكانت متجهة إلى مديرية ويسيل بمحافظة مدج وسط البلاد، قبل أن تهبط في ولاية غلمدغ الواقعة تحت سيطرة الحركة الإرهابية.
ولم ترد أسباب هبوط المروحية، إلا أنها رجحت أنه قد يكون هبوطا خاطئا، أو بسبب عطل فني.
وكانت الطائرة تحمل معدات وتقل 8 من الصوماليين والأجانب من موظفي مكتب الأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الصومالية. حيث مازالت قوات الجيش تعمل على إنقاذ من كانوا على متن الطائرة.
وكان مسؤول محلي قد أكد وقوع الحادث، فيما لم تعلق السلطات الصومالية والأمم المتحدة وحركة الشباب الإرهابية على الواقعة حتى الآن.
وصرّح فارح ديريه ورسمي، رئيس مديرية عدادو في محافظة غلمدغ لوسائل إعلام صومالية محلية إن المروحية تابعة للأمم المتحدة وهي طائرة أممية صغيرة تساعد الصوماليين عادة في إجلاء الجرحى. حيث رجح أن الطائرة تعرضت لعطل فني أجبرها الطائرة على الهبوط الاضطراري.
ونقل المسؤول المحلي عن سكان محليين قولهم بأن بعض الطاقم تعرضوا لجروح قبل الهبوط وأن إرهابيي حركة الشباب أضرموا النار بالطائرة واقتادوا جميع من كان فيها إلى جهة مجهولة.
وأوضح أنه لا توجد معلومات مؤكدة ودقيقة عن جنسيات من كانوا على متن الطائرة، لكنه رجح أن يكونوا من الصوماليين والأجانب.
وبيّن المسؤول المحلي بأن الخطوات المقبلة تتمثل في حصول معلومات دقيقة في مكان تواجد الطاقم والعمل على مسار إنقاذهم في أيدي الجماعة الإرهابية.
ومن الجدير بالذكر أن حركة الشباب الإرهابية تشن هجمات على الحكومة الصومالية منذ 2006 . لكن ومنذ تولي الرئيس حسن شيخ محمود الرئاسة في أيار 2022 تعهد بالتصدي للحركة الإرهابية ودحرها، وبالفعل تمكنت القوات الحكومية من تحقيق انتصارات متتالية على حركة الشباب واستطاعت تحرير عدة مناطق من نفوذها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha