وانخفض الجيش الامريكي بمقدار 10 الاف مجند عن هدف التجنيد البالغ 65 الف مجند، وفقا لموقع Military .
ويتزامن هذا الانخفاض مع انخفاض كبير في عدد المجندين البيض من 44.042 في عام 2018 إلى 25.070 في عام 2023، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة ستة في المائة في عام واحد فقط.
ويشير هذا الأمر إلى أن نسبة المجندين البيض انخفضت من 56.4 في المائة في عام 2018 إلى 44 في المائة، وفي الوقت نفسه، ظل عدد المجندين السود والأسبانيين ثابتًا، بحسب صحيفة التيليغراف.
ورغم أن أعداد القوات الأميركية في العراق أصبحت الآن تشكل جزءاً صغيراً من 170 ألف جندي في ذروة التدخل الأميركي، إلا أن الالتزامات في أماكن أخرى ارتفعت، وخاصة في منطقة المحيط الهادئ.
ويكمن النقص في رؤية الجنود يقضون وقتًا أطول بعيدًا عن المنزل، وهو ما يجعل الحياة العسكرية أقل رغبة في حد ذاته.
وذكرت قالت كريستين ورموث، وزيرة الجيش الأمريكي، في العام الماضي، إن الجيش يواجه وضعا خطيرا. وبيّنت للإذاعة الوطنية العامة، عندما نسأل الأطفال، كما تعلمون، ما هي العوائق التي تحول دون التفكير في الانضمام إلى الجيش؟ يقولون لنا، الخوف من الموت أو الإصابة، الخوف من ترك الأصدقاء والعائلة، مغادرة المنزل.إنهم يعتقدون بطريقة ما أن الجيش سوف يوقف حياتهم.
وأضافت أن الحروب التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر ردعت الناس عن الرغبة في التجنيد ، مضيفة انه اعتقد أن الكثير من الشباب قد يعتقدون أنهم إذا انضموا إلى الجيش فسيتم إرسالهم على الفور إلى دولة أجنبية وسيتم إرسالهم على الفور إلى القتال.
وفي الشهر الماضي، قال أشيش وزيراني، وكيل وزارة الدفاع بالوكالة لشؤون الأفراد، للكونجرس إن الجيش يواجه مشاكل خطيرة في التجنيد.
وقال، تواجه القوة المكونة بالكامل من المتطوعين أحد أكبر التحديات التي واجهتها منذ إنشائها"، ويعني الاقتصاد الأقوى أن هناك المزيد من الخيارات للتوظيف.
كما انخفض عدد الشباب الذين خدم آباؤهم في الجيش من 40 في المائة في عام 1995 إلى 12 في المائة في عام 2022.
وأضاف، أدى ذلك إلى انفصال بين الجيش وقطاع كبير من المجتمع، شباب اليوم لا يقولون لا لما يقدمه الجيش، إنهم ببساطة لا يعرفون الكثير عن الخدمة العسكرية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha