وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، قالت المصادر إنه لم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى في هذا التصادم البحري المحرج، لكن يتم فحص كلتا السفينتين بحثا عن الأضرار.
وتم إجراء تحقيق بحري رفيع المستوى في الحادث - الذي قد يكون مكلفا للغاية - وكيف يمكن أن يحدث لسفينتين حساستين من هذا النوع. وقال متحدث باسم البحرية الملكية، نحن على علم بحادث يتعلق بسفينتين لصيد الألغام في دولة البحرين. ولم تقع إصابات نتيجة لهذا الحادث، ولن يكون من المناسب التعليق أكثر بينما التحقيقات مستمرة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، بأن كلتا السفينتين موجودتان في الخليج كجزء من عملية كيبيون، المتمثلة في التواجد الجوي والبحري الطويل الأمد لبريطانيا في الخليج العربي والمحيط الهندي. ويقع مقر البعثة البريطانية في البحرين.
وطبقاً ميرور، يأتي خطأ البحرية الملكية في الوقت الذي تصبح فيه بريطانيا متورطة بشكل متزايد في صراع أعالي البحار ضد التهديد المتزايد من الهجمات المدعومة من إيران، حيث يطلق الحوثيون اليمنيون المدعومون من طهران صواريخ على السفن في البحر الأحمر، وقد دعمت المدمرة إتش إم إس دايموند البحرية الأمريكية في إسقاط الصواريخ.
ومن الجدير بالذكر بأن القوات الأمريكية والبريطانية شنت غارات على مدينة صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة اليمنية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha