ومحكمة العدل الدولية مؤلفة من 15 قاضيا، من بينهم ثلاثة قضاة عرب وهم، اللبناني نواف سلام، والمغربي محمد بنونة والصومالي عبد القوي يوسف، وجميعهم خبراء في القانون الدولي وسبق أن تولوا مناصب دبلوماسية وسياسية رفيعة.
والمعروف أن المحكمة لا تضم أكثر من قاض واحد من الجنسية نفسها، لا يمثل أعضاء المحكمة حكوماتهم بل هم قضاة مستقلون، ومدة ولايتهم 9 سنوات، تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشكل منفصل.
في السياق ذاته، يعقد النتنياهو جلسة في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب مع وزراء ومستشارين، بينهم وزير العدل ياريف ليفين ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهارا-ميارا، لبحث سيناريوهات القرار المرتقب غدا الجمعة لمحكمة العدل الدولية.
وذكرت إذاعة جيش الإحتلال إن الجلسة المرتقبة ستتناول السيناريوهات المحتملة تمهيدا لقرار القضاة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، بما فيها إمكانية أن تأمر إسرائيل بوقف الحرب.
ومن المرتقب أن لا تتطرق المحكمة في حكمها الأولي، إلى القضية الرئيسية فيما يتعلق بارتكاب إبادة جماعية بغزة، بل ستنظر فقط في إمكانية اتخاذ إجراءات عاجلة إلى حين النظر في القضية بشكل كامل، وهي عملية تستغرق عادة سنوات عدة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha