كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، السبت، ان الجيش البريطاني يعاني من ازمة تجنيد خانقة نتيجة الحروب وتبعية السياسيين البريطانيين للقرار الأمريكي، فيما المح قائد الجيش الجنرال باتريك سبنس إلى أن العودة إلى التجنيد الإجباري قد تكون ضرورية.
وذكر التقرير انه "ووفقا لأحدث الأرقام فان 5790 عسكريا من الجيش البريطاني غادروا الخدمة عام 2023، ولم يتم تحقيق اهداف الجيش والبحرية في التجنيد منذ عام 2010 بعد الانسحاب من العراق".
وأضاف ان "اعداد البحرية البريطانية اقل بنسبة 5 بالمائة من الهدف المحدد منذ عام 2015 وأعداد أفراد سلاح الجو الملكي البريطاني أقل من الهدف بنسبة 9 بالمائة في حين أن الجيش متقدم فقط لأنه تم تخفيض هدفه إلى 73000 في عام 2021، وهم أصغر حجم للجيش منذ عام 1714".
وقال العضو السابق في فوج المظليين البريطانيين ريتشارد ميشيل إن "أخلاقيات الصراعات الأخيرة كانت غامضة، فقد تم الكشف عن غزو العراق باعتباره الكذبة الكبرى، وأفغانستان باعتبارها فشلا ذريعا، لذا ينظر الشباب إلى التاريخ الحديث ويشعرون بالقلق من أن يحدث نفس الشيء مرة أخرى ولذا فهم يعزفون عن الانضمام الى الجيش".
وتابع ان " خبراء آخرين سلطوا الضوء على قضايا أخرى تتعلق بواقع الحياة العسكرية حيث ان الأجور ظلت راكدة مع تضخم الأسعار، كما ان هناك نسبة كبيرة من المساكن العسكرية هي دون المستوى المطلوب، حيث يحتاج ما يقرب من ثلث المنازل إلى الإصلاح، وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن شكاوى من التمييز الجنسي والتحرش في جميع أنحاء القوات في العامين الماضيين من المشاة إلى أطقم الغواصات وحتى موظفي الخدمة المدنية في المبنى الرئيسي لوزارة الدفاع البريطانية، فيما بلغ عجز التجنيد حتى هذا العام 23 ألف عنصر".
https://telegram.me/buratha