صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن إعتقال الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في الولايات المتحدة بعد إجراء مقابلة معه، أمرا محزنا. ولكن الصحفي كان يعلم ما الذي يفعله.
وبيّن بوتين للصحفي بافيل زاروبين ردا على سؤال حول إحتمال إعتقال تاكر في الولايات المتحدة، سيكون هذا أمرا محزنا، أنا لا أحسده، لكن هذا هو خياره. لقد كان يعرف ما كان يفعله.
وأضاف، أسانج يقبع في السجن. ولم يعد أحد يتذكره تقريبا. فقط المقربون منه. ولكن في الحقيقة، كان أسانج متهما على الأقل بالكشف عن بعض أسرار الدولة. من الصعب إلصاق التهمة على كارلسون لأنه لم يتطرق إلى أي أسرار على الإطلاق.
وقال كارلسون في وقت سابق أنه كان يحاول الحصول على هذه المقابلة منذ ثلاث سنوات، وقد منعتني حكومة الولايات المتحدة من القيام بذلك من خلال التجسس على اتصالاتي وتسريبها إلى صحيفة نيويورك تايمز.
وأوضح، لقد عملت أجهزة المخابرات في بلدي ضدي بشكل غير قانوني، وهذا ما أثار غضبي، لأنني مواطن أمريكي، عمري 54 عاما، أدفع الضرائب، وأطيع القانون.
وكان كارلسون قد نشر ليلة الجمعة مقابلة أجراها مع الرئيس بوتين، يوم الثلاثاء الماضي، أثارت ضجة واسعة في الغرب والشرق على حد سواء، حتى قبل عرضها.
https://telegram.me/buratha