صرّح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن الدول التي تؤيد توسيع العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة، هي نفسها تشتري موارد الطاقة الروسية سرا أو بطرق ملتوية.
وأوضح سيارتو بعد اجتماع في نيودلهي مع وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي هارديب سينغ بوري، اليوم الأربعاء، بأن الحكومة الهنغارية، مثل الهند، تستند إلى الواقع فيما يتعلق بإمدادات الطاقة.
وقال، نحن نعتقد أن من المهم ضمان أمن العرض والطلب بأسعار معقولة، لذلك لم ترفض الهند ولا هنغاريا التعاون مع روسيا في قطاع الطاقة.
وبيّن وزير خارجية هنغاريا أن الفاعلين في مجال السياسة العالمية الذين ينتقدون بأصوات عالية هم أنفسهم يشترون موارد الطاقة الروسية سرا أو بطرق ملتوية.
ولفت إلى أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا خلقت مشاكل خطيرة لأمن الإمدادات. وتابع، لقد فشلت هذه العقوبات وألحقت الضرر بأوروبا.
وأضاف، عادة ما تصل الطاقة الروسية إلى أوروبا عبر دول ثالثة بأسعار أعلى من ذي قبل، وبالتالي يستفيد الجميع من العقوبات باستثناء أوروبا، وهذا ينعكس أيضا في تدهور قدرتنا التنافسية.
https://telegram.me/buratha