كشف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن اختراق حديث الضباط الألمان الذين بحثوا ضرب جسر القرم تم بعد دخول أحدهم على الخط من سنغافورة، ونتيجة لعدم تقيدهم بالمحاذير الأمنية.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية أن السبب في الاختراق خطأ شخصي في استخدام التكنولوجيا حيث لم يلتزم جميع المشاركين في الحديث بإجراءات السلامة الأمنية المطلوبة.
ولفت إلى أنه حسب المعلومات الأولية، تسربت المعلومات بعد اختراق هاتف أحد المشاركين دخل على الخط من سنغافورة.
وأوضح أنه في الوقت الذي تمت فيه المحادثة جرى عرض جوي في سنغافورة حضره عسكريون رفيعو المستوى من بلدان عدة.
ولفت إلى أن الخبراء يقومون بفحص جميع الأجهزة التقنية التي استخدمت في المحادثة التي تم اختراقها، كما أنه تم فتح تحقيق إداري ضد الضباط المخترقين.
وشدد على أنه لم يتم اختراق قنوات الاتصال الداخلية للقوات المسلحة الألمانية عند اختراق المحادثة.
وأشار إلى أنه أجرى مفاوضات مع الحلفاء بعد الحادث، وشدد على أن "الثقة بألمانيا لم تتزعزع".
إلا أن مصادر في حلف "الناتو" أعربوا لوكالة "بلومبيرغ" عن دهشتهم للمستوى المهني المتدني للضباط الألمان الكبار الذين بحثوا ضرب جسر القرم.
وظهر التسجيل الذي تبلغ مدته 38 دقيقة للمرة الأولى يوم الجمعة الماضي وأكدت الحكومة الألمانية صحته.
ويبحث فيه 4 من كبار ضباط الجيش الألماني بينهم قائد القوات الجوية إنغو غيرهارتس، والعميد فرانك غراف سبل تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" الألمانية، وكيفية استخدامها لمهاجمة جسر القرم ومخازن الأسلحة والمواقع العسكرية الروسية "وبقاء ألمانيا بعيدة عن الشبهة".
https://telegram.me/buratha