تمكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الاثنين، من الفوز بمحاولة لإيقاف الحكم الصادر بحقه في قضية احتيال مدني بقيمة 454 مليون دولار، إذا قام بإيداع 175 مليون دولار في غضون 10 أيام، وهو انتصار للرئيس الأميركي السابق الذي منع سلطات ولاية نيويورك من البدء في الاستيلاء على أصوله.
وواجه الرئيس الأميركي السابق استحقاقين أساسيين أمام القضاء في نيويورك، وهو المتهم في أربع قضايا جنائية وسبق أن حكم عليه بغرامات كبيرة في قضيتين مدنيتين، حيث مثل أمام أحد القضاة الجنائيين في مانهاتن ليحدد له موعدا جديدا لمحاكمته غير المسبوقة في قضية دفع أموال بطريقة سرية إلى ممثلة أفلام إباحية سابقة لشراء صمتها.
كذلك أمام قضاء نيويورك أيضا، حيث كان يتحتم عليه توفير كفالة تضمن بأنه سيدفع غرامات تصل إلى نصف مليار دولار فرضها عليه القضاء المدني مع نجليه إريك ودون جونيور بتهم الاحتيال المالي في منظمة ترامب العقارية في العقد الماضي.
وأكد ترامب صباح الإثنين أنه سيذهب إلى المحكمة. وهاجم من جديد السلطات الديموقراطية قائلاً "إنها قضايا مزورة، كلها منسقة من قبل البيت الأبيض ووزارة العدل لأغراض التدخل في الانتخابات (...) بلدنا فاسد!".
وشغل ترامب البيت الأبيض بين العامين 2017 و2021 ويطمح للعودة إليه في 2025.
ويحمل ترامب على الدوام على هذا الحكم القضائي المدني "الذي لا أساس له" وعلى "الكفالة غير الدستورية" التي فرضتها المدعية العامة جيمس "العنصرية" والقاضي انغورون الذي "تتحكم به زمرة الديموقراطيين".
وليتيشا جيمس قاضية سوداء ومسؤولة منتخبة من الحزب الديموقراطي وتتولى في آن دورا قضائيا وآخر سياسيا.
ويقول محامو ترامب منذ أسابيع إنهم غير قادرين على توفير الكفالة التي من شأنها أن تعلق إلى حين البت بالاستئناف، الحكم الصادر في شباط الذي يمنع ترامب ونجليه من إدارة شركاتهم في نيويورك مدة ثلاث سنوات وسنتين تواليا.
والجمعة أكد الرئيس الجمهوري السابق انه يملك "حوالى 500 مليون دولار نقدا، جزء كبير منها موجه للاستخدام في حملته "الانتخابية في مواجهة الرئيس الديموقراطي الحالي جو بايدن.
https://telegram.me/buratha