حثَّ رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، اليوم الثلاثاء، مواطنيه إلى الاهتمام بتربية أطفالهم وتوجيههم إلى الطريق الصحيح وغرس الصفات الحميدة بداخلهم حتى لا يتم التغرير بهم وتضليلهم.
وذكر رحمون من خلال رسالة تهنئة متلفزة بمناسبة انتهاء شهر رمضان، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث غدا، وفي هذه الظروف البالغة الصعوبة والخطيرة، يجب ألا نسمح بأن يصبح مواطنينا وأطفالنا أدوات في أيدي الجماعات المتطرفة والقوى ذات المصلحة.
وأشار إلى أن عملية إعادة تقسيم العالم تشتد اليوم، ويستمر التسلح السريع وتتواصل مرحلة جديدة من الحرب الباردة، مشددا على أن بلاده يجب أن تهتم بالدرجة الأولى بتربية الأطفال وإعالتهم، مشيرا إلى أنه من الضروري تنشئتهم بطريقة تجعلهم يصبحون متعلمين ويكتسبون المهن والحرف ويخلصون لوطنهم وشعبهم.
وأكد رحمون على ضرورة أن يلجأ المجتمع بأكمله إلى العلم والتعليم، ودعا إلى تحسين مستوى وجودة العملية التعليمية في كافة مراحلها. مشيرا إلى أن التعليم يجب أن يؤدي بالجيل الناشئ لكي يكون جديرا باسم وذاكرة الأجداد، وأن يعزز صورة الدولة في العالم وألا يشوه شرف الشعب الطاجيكي بثقافته العريقة والغنية.
واختتم قائلا، لذلك دعونا نوجه أطفالنا إلى الطريق الصحيح، ونزودهم بالمعرفة الحديثة، ونغرس فيهم الصفات الأخلاقية العالية، كي لا يصبحوا مضللين ولا معتمدين على أحد من بعدنا .
ومن الجدير بالذكر أن مسلحين، تبين لاحقا أنهم مواطنون من طاجيكستان، نفذوا هجوما إرهابيا على المركز التجاري كروكوس سيتي بضواحي موسكو في 22 مارس الماضي، حيث أطلقوا الرصاص على زوار المركز وأضرموا النار في المبنى
https://telegram.me/buratha