أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم الأحد، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يستبعد تطور هجوم إيران على إسرائيل إلى حرب واسعة النطاق ولن يؤدي إلى مزيد من تصعيد الوضع في المنطقة.
وقال كيربي لقناة "إن بي سي" NBC عندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان الهجوم الإيراني سيتصاعد: "لا أعتقد أن هناك أي سبب لذلك".
وأضاف: "الرئيس (الأميركي) لا يعتقد أننا بحاجة للتحرك في هذا الاتجاه"، معلقا على كلام الصحافي حول حرب واسعة النطاق بين إيران وإسرائيل".
وأشار كيربي أيضًا إلى أن "الولايات المتحدة لا تريد التصعيد و"لا تسعى إلى حرب أكبر مع إيران".
وقال: "الليلة الماضية، أظهرت إسرائيل قدرة مذهلة على الدفاع عن نفسها، وكان تفوقها العسكري ملحوظًا للغاية، وكانت الأضرار (الناجمة عن الهجوم) صغيرة للغاية".
وفي مساء 13 نيسان، أطلقت إيران وابلاً من الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل ردا على "جرائم عديدة"، بما في ذلك الهجرم الاجرامي الغادر على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن الهجمات على إسرائيل استهدفت كيانات عسكرية.
وترى إيران أن الهجوم غير المسبوق الذي شنّته ليل السبت على إسرائيل كان صفحة وطويت و"دفاعاً مشروعاً" بعد قصف مبنى قنصليتها في دمشق، متوعدة بردّ "أقوى وأكثر حزما" في حال هاجمت تل أبيب طهران.
وكتبت البعثة الإيرانيّة لدى الأمم المتحدة عبر "إكس" فجر الأحد: "المسألة يمكن اعتبارها منتهية".
وأضافت "لكن إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإنّ ردّ إيران سيكون أشدّ حدة بكثير".
https://telegram.me/buratha