كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، عن السبب الذي دفع الحرس الثوري الإيراني للاستيلاء على سفينة ترفع علم البرتغال في مضيق هرمز، السبت الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "احتجاز السفينة "إم. إس. سي آريس" جاء بسبب "انتهاكها لقوانين بحرية"، مضيفًا أنه "ليس هناك شك في ارتباط السفينة بإسرائيل".
وأوضح كنعاني أن "إيران تسعى جاهدة لخلق بيئة ملاحية آمنة في مضيق هرمز والخليج. وقد تم اقتياد السفينة إلى المياه الإقليمية الإيرانية نتيجة انتهاكها للقوانين البحرية وعدم الاستجابة لنداءات السلطات الإيرانية".
وكانت وحدة قوات خاصة تابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني نفذت السبت هجومًا على سفينة "إم إس سي آيرس" التي ترفع العلم البرتغالي، وهي سفينة حاويات تابعة لشركة زودياك ميريتايم ومقرها لندن.
وزودياك ميريتايم، هي جزء من مجموعة زودياك المملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، حيث رفضت شركة زودياك التعليق على الحادثة وأحالت الأسئلة إلى شركة "إم. إس. سي".
وقالت ميريتايم في بيان، إن شركة "إم.إس.سي" هي المدير والمشغل التجاري للسفينة التي استولت عليها السلطات الإيرانية، السبت.
من جانبها، أكدت "إم.إس.سي" في بيان اعتلاء السلطات الإيرانية السفينة بواسطة هليكوبتر أثناء مرورها بمضيق هرمز.
وأوضحت أن طاقمًا من 25 فردًا على متن السفينة يتواصلون بشكل وثيق مع السلطات ذات الصلة؛ لضمان سلامتهم وعودة السفينة بأمان.
وعلى موقع "فيسل فايندر" المتخصص في تتبع مسار السفن، يظهر تواجد السفينة في الخليج العربي قبل ساعات من الهجوم.
وقال الموقع، إن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء نهافا شيفا في الهند، وكان من المتوقع أن تصل إلى وجهتها في 15 نيسان.
https://telegram.me/buratha