أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده رفعت منذ البداية راية المكافحة الجادة لتهريب المخدرات إلا أن الدول الأخرى خاصة الغربية منها لم تقم بمسؤولياتها في هذا الصدد بالشكل الصحيح.
وقال رئيسي أنه "من الضروري تحميل هذه الدول المسؤولية وأن نوضح لها أنه لولا مكافحة إيران للمخدرات بلا هوادة لكانت قد انتشرت في أوروبا كلها".
وخلال اجتماع لجنة مكافحة المخدرات، أشاد رئيسي "بجهود وأعمال جميع المشاركين في هذه اللجنة ووصف مكافحة المخدرات بأنها إحدى أهم القضايا في البلاد".
وصرح بأن "المواجهة واسعة النطاق للمخدرات من الوصول إلى التوزيع فضلا عن مشكلة الإدمان نظرا لأضرارها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية الخطيرة، لا ينبغي أن تخفت وتصبح شيئا عاديا".
وشدد على أن "قيادة مكافحة المخدرات يجب أن تعتمد على الخبرات المكتسبة على مدى أربعة عقود من المكافحة الشاملة لهذا الضرر الاجتماعي والعمل من خلال رؤية عملية لمكافحة هذه المشكلة بشكل جدي وأساسي ومبدئي وإيجاد تطور ملحوظ في التوجهات والمسؤوليات وخلق أداء خاص بها".
وأشار إلى أنه "ورغم أن كافة الإحصائيات التي تؤكد نجاح التقدم المحرز في مكافحة تهريب المخدرات وتعاطيها، إلا أنه لا ينبغي الاكتفاء بهذه النجاحات بأي شكل من الأشكال".
واعتبر رئيسي "القرارات التي تمت المصادقة عليها في هذا الاجتماع والإصلاحات التي جرت في السنوات الماضية في عملية وإجراءات لجنة مكافحة المخدرات جيدة لكنها غير كافية من حيث فعالية عمل هذه اللجنة والمسؤولين عنها، وأكد أهمية وضرورة مراجعة الأداء السابق والتمتع برؤية شاملة من قبل هذه اللجنة".
جدير بالذكر أنه تم خلال الاجتماع المصادقة على 5 قرارات لتعزيز إجراءات لجنة مكافحة المخدرات وجعلها أكثر فعالية في مكافحة تهريب المخدرات وتعاطيها.
https://telegram.me/buratha