أكد قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الخميس، إن بلاده ستضرب "أينما تشاء" حال تعرضها لأي هجوم، مؤكداً: "سنرد على أي عدوان بقوة أكبر من ذي قبل".
وقال اللواء موسوي، في تصريح نقلته وسائل إعلام إيرانية، خلال وجوده في مركز قيادة ومراقبة عمليات الجيش الإيراني، أن "طهران لا تسعى لتوسيع نطاق الحرب، لكنها في حرب الإرادات ستردّ على أي عدوان بقوة أكبر من ذي قبل".
وأضاف: "إذا ارتكب الأعداء أي خطأ آخر، سنرد بالتأكيد، ونضرب أينما نشاء".
واعتبر: "مهاجمة إسرائيل فيما أطلقت عليه طهران عملية "الوعد الصادق"، بأنها "مظهر جميل لوحدة وتآزر الجيش والحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع".
وتابع: "هذه العملية، التي نُفذت بنجاح بتركيز القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني وتضافر الجيش ووزارة الدفاع وتوجيهات هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، عزّزت الموقف، وأذهل كل أصدقاء إيران وفاجأ أعداءها بقوة الردع".
وشدّد قائد الجيش الإيراني على "ضرورة استمرار يقظة وجاهزية مركز القيادة والسيطرة في الجيش لاتخاذ الإجراءات المناسبة في وقتها".
وفي 13 نيسان، شنّت القوات الإيرانية هجوماً بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية، فيما صدت تل أبيب قرابة 99% من تلك الصواريخ والمسيّرات، مؤكدة أنها لم تُلحق أي ضرر.
وردّت إسرائيل، الجمعة، على الهجوم الإيراني باستهداف محافظة أصفهان وسط البلاد، التي تضم منشأة نووية ومراكز أبحاث وقواعد عسكرية، من بينها بدر التابعة للحرس الثوري، ومصنع لإنتاج المسيّرات.
وقالت إيران إن دفاعاتها الجوية تمكّنت من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة، مشيرة إلى أن الهجوم على أصفهان لم يحقق أي نتائج.
https://telegram.me/buratha