خسرت منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" المملوكة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، 327.6 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2024، حسبما أعلنت، أمس الاثنين، الشركة الأم "ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب".
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن "هذه الأرقام تعتبر سيئة جدا".
وجنت المجموعة الأم لـ "تروث سوشيال" أموالا أقل بين يناير كانون الثاني ومارس اذار من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وتعود الخسارة الضخمة، إلى حد كبير، إلى النفقات لمرة واحدة المتعلقة بدمج "ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب" في مارس الماضي مع "ديجيتال وورلد أكوزيشن" - وهي شركة تأسست على وجه التحديد للاندماج مع أخرى تجري عمليات تجارية، وهي الطريقة التي تم بها طرحها للاكتتاب العام.
ومع ذلك، فإن مجموعة ترامب ليست قريبة للربحية من خلال منصتها، التي لا تكشف عن أرقام المستخدمين، على عكس شركات التواصل الاجتماعية الأخرى التي تنشر أرقام مستخدميها علنا.
وكان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر تشرين الثاني 2024، أسس "تروث سوشيال" عندما حُظر من فيسبوك وتويتر (إكس حاليا) "بشكل دائم" نظرا إلى "خطر تحريضه أكثر على العنف"، وفق ما أعلن الموقعان حينها.
https://telegram.me/buratha