فارق المواطن الإيراني حسن قرباني، من سكان مدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية، الحياة، بعد سماع نبأ تحطم المروحية الرئاسية قرب مدينته ووفاة الرئيس إبراهيم رئيسي وعدد من مرافقيه.
وذكرت وكالة أنباء مهر الإيرانية، إن حسن قرباني فارق الحياة بعد إصابته بأزمة قلبية وتوفي إثر سماعه نبأ سقوط المروحية التي كانت تقل الرئيس ورفاقه.
وأدّى حادثة المروحية إلى وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، ورئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من الحرس الثوري.
وبيّنت ابنة حسن قرباني للوكالة، بأنه في ليلة الأحد، عندما انتشرت أخبار تحطم المروحية في وسائل الإعلام، شعر والدي بالقلق لأنه كان يحب السيد آل هاشم خطيب صلاة الجمعة بمدينة تبريز كثيراً.
وأضافت، أراد النوم لبضع دقائق وأخبرنا إذا كان هناك أي أخبار جديدة عن تحطم المروحية، لكنه أصيب بنوبة قلبية أثناء نومه وتوفي.
وأوضحت أن السيد آل هاشم يحظى بشعبية في مدينة تبريز بشكل لا يوصف بسبب تواضعه وتواصله مع الناس، حيث ودفن جثمانه مساء الخميس في مقبرة الشهداء بمدينة تبريز بعد تشييع مهيب شاركت فيه جموع مختلفة من سكان المدينة.
https://telegram.me/buratha