رست المجموعة البحرية الهجومية التابعة للأسطول الروسي الشمالي في ميناء هافانا بدولة كوبا في إطار رحلة طويلة تنفذها برفقة الغواصة النووية الروسية قازان والفرقاطة الأدميرال غورشكوف.
وذكرت وكالة "نوفوستي" أنه وصلت أيضا سفينة الإنقاذ التابعة للبحرية الروسية "نيكولاي تشيكر".
وستقام مراسم استقبال السفن الروسية على التوالي في ميناء هافانا وبشكل منفصل للفرقاطة والطراد والغواصة.
وتقوم مجموعة تكتيكية متنوعة مكونة من 4 سفن، بما في ذلك سفن الدعم التي تدربت سابقا في المحيط الأطلسي باستخدام صواريخ دقيقة التوجيه، بزيارة رسمية إلى ميناء هافانا في الفترة من 12 إلى 17 يونيو الجاري.
ويخطط البحارة الروس للقاء قيادة البحرية الكوبية وحاكم هافانا، وزيارة الأماكن التاريخية والثقافية هناك.
وصرح القائد العام للبحرية الروسية ألكسندر مويسيف لوكالة "نوفوستي" بأن الزيارة إلى كوبا هي مجرد واحدة من مهام رحلة طويلة المسافة ويتم تنفيذها في إطار التعاون الدولي لبلدنا.
بالمقابل، أشارت وزارة الخارجية الكوبية، تعقيبا على زيارة السفن الروسية، إلى أنها تتوافق مع علاقات الصداقة بين كوبا وروسيا الاتحادية وتتوافق بشكل صارم مع القواعد الدولية، مؤكدة أن أيا من السفن لا تحمل أسلحة نووية، وأن إقامتها لا تشكل خطرا على المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد حركت يوم أمس، أسطولها البحري لملاحقة ومراقبة السفن الروسية والغواصة النووية هذا الأسبوع قبيل بدء تدريبات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي.
ونقلت قناة سي بي إس الأمريكية عن مصادر مطلعة أنه على الرغم من أن المناورات لا تعتبر تهديدا للولايات المتحدة، إلا أنه تم نشر السفن الأمريكية لمراقبة الروس، كذلك نقلت القناة عن مستشار البيت الأبيض جون كيربي قوله: "من الواضح أنهم (روسيا) يلمحون إلى عدم رضاهم عما نفعله من أجل أوكرانيا.
https://telegram.me/buratha