صرّح رئيس مكتب حماية الدستور الألماني توماس هالدينفانغ بأن الجماعة الإرهابية "داعش - ولاية خراسان" يمكن أن تستخدم أوكرانيا لنقل أتباعها إلى الدول الغربية، حيث ذكر في مؤتمر صحفي، تمكنت (داعش - ولاية خراسان) من نقل أنصارها إلى أوروبا الغربية، على الأرجح من خلال تدفق اللاجئين القادمين من أوكرانيا، مضيفا أن ألمانيا ودول أوروبية أخرى تراقب عن كثب هذه العمليات وتمنع وقوع هجمات إرهابية محتملة.
وطبقًا هالدينفانغ، فإن داعش – ولاية خراسان هي الآن الأكثر خطورة بين الجماعات الإرهابية المماثلة، وتعتبر الهجمات الإرهابية على مسرح باتاكلان الباريسي أو مترو بروكسل أمثلة يجب الاحتذاء بها. وأكد، يتم تنفيذ أنشطة تحضيرية واسعة النطاق، ويجب أن يشارك فيها العديد من الأشخاص، ويتم شراء الأسلحة، وفي بعض هذه المراحل تتمكن السلطات الأمنية من وضع قدمها في الباب.
كذلك قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر التي كانت حاضرة في المؤتمر، إن هناك الآن نحو 27 ألفا من أتباع "الإسلام المتطرف في ألمانيا.
وتابع هالدينفانغ، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي هول" في 22 مارس الماضي بضواحي العاصمة الروسية موسكو: "يمكن أن تأتي التهديدات من جهاديين منفردين أو مجموعات صغيرة، لكن الهجمات الإرهابية المنسقة واسعة النطاق مثل الهجوم الأخير في موسكو هي أيضا سيناريو محتمل".
ومن الجدير بالذكر أن مهاجمي مجمع "كروكوس سيتي هول" حاولوا مغادرة روسيا عبر الحدود مع أوكرانيا.
وفي أبريل الماضي، وجه مكتب المدعي العام الألماني اتهامات بتكوين جماعة إرهابية إلى خمسة مواطنين من طاجيكستان، ومواطن من تركمانستان، ومواطن من قيرغيزستان، وكان قد دخل المتهمون إلى ألمانيا عبر أوكرانيا في عام 2022.
وفي نهاية عام 2023، تم إعلان حالة التأهب من هجمات إرهابية في العاصمة النمساوية فيينا، وأفادت التقارير بأن العديد من المشتبه بهم باسم تنظيم "داعش– ولاية خراسان" كانوا يخططون لشن هجمات على كاتدرائية سان ستيفن وبراتر وكاتدرائية كولونيا.
https://telegram.me/buratha