أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية السماح لقوات كييف باستخدام الصواريخ الطويلة المدى المقدمة من واشنطن لضرب أهداف في الأراضي الروسي، زاعمة أن ذلك "من حق أوكرانيا دفاعا عن النفس".
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "الهدف من هذه السياسة هو إعطاء القدرة للرد على النيران.. عندما تطلق القوات الروسية النار عبر الحدود، يمكن لأوكرانيا الرد على تلك القوات البرية باستخدام الذخائر التي تقدمها الولايات المتحدة"، زاعما أن ذلك "من حق أوكرانيا دفاعا عن النفس".
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أشارت في وقت سابق من اليوم إلى أن واشنطن سمحت لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أي قوات روسية "تهاجم عبر الحدود"، وليس فقط القوات الروسية المستمرة في تقدمها بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا.
ويوم الثلاثاء الماضي قال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان لشبكة "PBS": "إن الاتفاق مع أوكرانيا بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية ضد روسيا يمتد إلى أي مكان تعبر فيه القوات الروسية الحدود من الجانب الروسي إلى الجانب الأوكراني لمحاولة الاستيلاء على أراض أوكرانية إضافية".
ومن الجدير ذكره أن تصريحات ساليفان جاءت بعد إعلان روسيا أنها قد تتحرك قريبا صوب مدينة سومي قرب الحدود الروسية، وقال حينها إنه إذا حدث ذلك، فسيتم تطبيق هذه السياسة هناك أيضا.
وكان أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن هذا النداء، الصادر عن متهورين يجعل الوضع أكثر توترا ويضر في المقام الأول بشعب أوكرانيا.
https://telegram.me/buratha