صرّح السيناتور الجمهوري جورج لانغ إن الحرب الأهلية قد تكون ضرورية إذا خسر الجمهوريون الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، قبل أن يتراجع لاحقا عن تصريحاته، حيث قال خلال تجمع انتخابي دعما للمرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس، "أعتقد أن ترامب وفانس هما الفرصة الأخيرة لإنقاذ بلادنا سياسيا.. أخشى أنه إذا خسرنا، فسوف يتطلب الأمر حربا أهلية لإنقاذ البلاد، وسيتم إنقاذها".
وأضاف: "إنها أعظم تجربة في تاريخ البشرية، وإذا وصلنا إلى حرب أهلية، فأنا سعيد لأن لدينا أشخاصا داعمين لترامب إلى جانبنا".
وتحدث لانغ إلى عبر سائل التواصل الاجتماعي بعد وقت قصير من التجمع الانتخابي وتراجع عن تصريحاته قائلا إنها "لا تعكس وجهات نظري بدقة".
وذكر في منشور عبر منصة "إكس": "يؤسفني التصريحات المثيرة للانقسام التي أدليت بها وسط لحظة الإثارة على المسرح. خاصة في ضوء محاولة اغتيال الرئيس ترامب الأسبوع الماضي، يجب علينا جميعا أن نكون واعين لما يقال في المناسبات السياسية، وأنا منهم".
بالمقابل، أعرب مسؤولون عن مخاوفهم منذ أشهر بشأن خطر العنف السياسي المحيط بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهي المخاوف التي بلغت ذروتها مع محاولة اغتيال ترامب هذا الشهر.
وكان ترامب والعديد من أنصاره البارزين قد رفضوا الالتزام بقبول نتائج الانتخابات بغض النظر عن النتيجة. وبدلا من ذلك، قالوا إنهم واثقون من أنهم سيفوزون وتجنبوا التعامل مع هزيمة افتراضية، في حين دعا القادة في كلا الحزبين إلى تخفيف حدة الخطاب السياسي في أعقاب محاولة اغتيال ترامب.
https://telegram.me/buratha