حذر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاحد (28 تموز 2024)، إسرائيل من أي مغامرة جديدة تجاه لبنان بذريعة حادثة "مجدل شمس" في منطقة الجولان المحتل.
وقال كنعاني في بيان، إننا "نحذر بشدة من أي مغامرة جديدة للنظام الصهيوني تجاه لبنان بذريعة حادثة مجدل شمس في منطقة الجولان المحتل"، مبينا انه "بعد عشرة أشهر من القتل الجماعي في قطاع غزة و مذبحة الأطفال والنساء الفلسطينيين، نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، بسيناريو وهمي يسعى إلى صرف انتباه الرأي العام والعالم عن جرائمه الجسيمة في فلسطين".
وأضاف ان "النظام الصهيوني لا يملك الحد الأدنى من السلطة الأخلاقية للتعليق والحكم على الحادثة التي وقعت في منطقة مجدل شمس، كما لن يتم سماع ادعاءات هذا النظام ضد الآخرين"، مؤكدا ان "من مسؤولية المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، دعم استقرار وأمن لبنان والمنطقة في مواجهة مغامرات النظام الصهيوني المعتدي".
وتابع كنعاني أن "أي عمل جاهل من قبله فالنظام الصهيوني يمكن أن يؤدي إلى توسيع نطاق عدم الاستقرار وانعدام الأمن والحرب في المنطقة، وفي هذه الحالة سيكون النظام المذكور هو المسؤول النهائي والرئيسي عن العواقب وردود الفعل غير المتوقعة لمثل هذا السلوك الغبي".
وأوصى كنعاني "الحكومة الأمريكية بعدم استمرار تسليح النظام الصهيوني بأسلحة الدمار الشامل وتكريم رئيس الوزراء المجرم لهذا النظام بعد عشرة أشهر من الجرائم المتواصلة ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة و الضفة الغربية، للوفاء بمسؤوليته الدولية والأخلاقية، والعمل من أجل السلام والأمن العالميين، ومنع الكيان الصهيوني من إشعال نار جديدة سيمتد لهيبها إلى الصهاينة".
https://telegram.me/buratha