رأى قائد مركز بقية الله الثقافي الاجتماعي التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، أن إسرائيل ستنفذ هجوماً صغيراً ومحدوداً ضد إيران.
وذكر اللواء جعفري في تصريحات للصحفيين ، إنه "إذا قام الصهاينة بإجراء ضد إيران فبالتأكيد سيشهدون رداً متعدداً، وإسرائيل أصغر من أن تهاجم إيران"، مشيراً إلى أنه "من الممكن أن تقوم إسرائيل بهجوم يائس ومحدود وصغير لكي تقول إنني تحركت وقمت بالرد، لكنها بالتأكيد لا يمكن أن يكون لديها هجوم يرقى إلى هجوم الحرس الثوري في مطلع الشهر الجاري وهي عملية الوعد الصادق الثانية".
وبين القائد السابق للحرس الثوري الإيراني أن "رد إيران يعتمد على شدة هجوم العدو، فإذا فعلت شيئاً كبيراً فإنها حتماً ستشهد رداً متعدداً؛ لقد تم الإعلان عن أهمية هذا الأمر وكان ضمن خططنا منذ فترة طويلة للتعامل مع الاعتداءات والصراعات"، مؤكداً أن "الصهاينة لن يقوموا بخطوة كبيرة، وأن كل ما يفعلونه ليس أكثر من محاولة يائسة".
وفي وقت سابق، قال مساعد قائد الحرس الثوري لشؤون العمليات العميد محمد رضا نقدي، إن "ايران بانتظار حماقة إسرائيل لنطهّر المنطقة من وجودها"، في إشارة إلى استعدادات تل أبيب لمهاجمة أهداف عسكرية داخل إيران.
وذكر العميد نقدي أن "بلاده تنتظر أصغر خطأ لإخراج إسرائيل من المنطقة"، مضيفاً "نأمل أن يتم إغلاق قضية النظام الصهيوني في أسرع وقت ممكن، رغم أنها مغلقة بالفعل".
وكشف "نحن أمام سيل من طلبات الشباب الإيرانيين للذهاب إلى لبنان، وهؤلاء الشباب غير مقتنعين بمنعهم من التوجه إلى لبنان لمساندة حزب الله".
وأضاف "بطبيعة الحال، انتهى النظام الصهيوني لأن خزينته فارغة وذخيرته قد نفدت، والآن قامت الولايات المتحدة بضخ الأموال والذخائر إلى النظام الإسرائيلي؛ وقوات جبهة المقاومة تقاتل ضد أمريكا وبريطانيا".
وأشار العميد نقدي الى أن "محور المقاومة لا يقاتل فقط ضد حثالة الجيش الإسرائيلي، بل ضد عالم الاستكبار برمته"، مستدركاً بالقول "شبابنا جاهزون للتطهير النهائي للمنطقة من العصابات الإرهابية وينتظرون الخطأ من النظام الصهيوني".
https://telegram.me/buratha