كشف مصدر مقرب من الحرس الثوري الايراني، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، أن قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة السيد علي الخامنئي، سيعقد اجتماعا موسعا لبحث طبيعة الرد على الضربة الاسرائيلية.
وقال المصدر ، إن "الحرس الثوري الايراني أجرى تقييما شاملا لنتائج الضربة الاسرائيلية التي شملت مواقع عدة في محافظات منها العاصمة طهران وقدمه للمرشد".
وأضاف، أن "الضربة بالفعل تسببت في وقوع خسائر بشرية محدودة جدا لكن تقييم الاضرار المادية يمكن تحديده في 6 مواقع فقط"، مؤكدا، أن سماحة السيد الخامنئي سيقعد اجتماعا مهما لبحث طبيعة الرد الايراني على الضربة الاسرائيلية وماهي القرارات التي سيتم تفعيلها للمرحلة القادمة".
وأشار الى أنه "من المبكر حزم قرار الرد الايراني دون انتظار نتائج الاجتماع الذي سيحدد بوصلة التعامل مع المتغيرات الحالية وهل سيكون لطهران رد أم تكتفي عند هذا الحد في ظل اتصالات دولية مكثفة في محاولة للتهدئة واحتواء اي ردود قد تؤدي الى صراع على مستوى الشرق الأوسط".
ونفذت إسرائيل ضربتها العسكرية في ايران، لكن اهدافها جاءت متواضعة نسبة إلى الخطاب الاسرائيلي والتحضيرات في تل ابيب التي أوحت بمعاقبة طهران ردا على ضربتها الصاروخية التي طالت عمق إسرائيل منذ اسابيع.
وأعلنت إيران، في وقت سابق من اليوم السبت، أن ضربات إسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت في "أضرار محدودة".
وبثت القوات المسلحة الإيرانية على التلفزيون الرسمي، بيانا الذي لم يعرض فيه أي صور للأضرار المذكورة.
وقال الجيش الإيراني، إن دفاعاته الجوية "قلصت" من الأضرار التي سببتها الضربات، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأعلن الدفاع الجوي الإيراني، تصديه لهجمات إسرائيلية على نقاط في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، مشيرا إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع، يجري التحقيق بشأنها.
https://telegram.me/buratha