استقلّ الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، اليوم الثلاثاء، (11 آذار 2025)، طائرة متجهة إلى لاهاي بعد توقيفه في مانيلا بموجب مذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بجرائم ضد الإنسانية، وفق ما أعلن محاميه.
وقال المحامي مارتن ديلغرا لمجموعة صحافيين عبر تطبيق "فايبر" إن دوتيرتي صعد على متن الطائرة في مطار مانيلا الدولي مع 3 أشخاص آخرين قرابة الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي (13,00 بتوقيت غرينتش).
وكانت السلطات الفلبينية أعلنت قبل ساعات أنّ الشرطة أوقفت صباحا الرئيس السابق إثر هبوط طائرته في مطار مانيلا الدولي، وذلك بناء على مذكرة توقيف صادرة بحقّه عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية في الحرب التي شنّها ضد تجّار المخدّرات.
وقالت الرئاسة الفيليبينية في بيان: "في وقت مبكر من الصباح، تلقّى الإنتربول في مانيلا النسخة الرسمية من مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية"، مشيرة إلى أنّ دوتيرتي أصبح "اعتبارا من الآن في قبضة السلطات".
ودوتيرتي، البالغ من العمر 79 عاما يواجه، وفقا للمحكمة الجنائية الدولية، تهمة "القتل العمد" بسبب حملة قمع تقدّر جماعات حقوق الإنسان أن عشرات الآلاف من الرجال الفقراء في الغالب قتلوا فيها على أيدي عناصر في الجيش والشرطة، غالبا دون دليل على ارتباطهم بالمخدرات.
https://telegram.me/buratha
