الصفحة الدولية

إيران تدرس رسالة ترامب وتؤكد رفضها التفاوض تحت التهديد


صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران تضمنت مزيجا من التهديدات والفرص، مؤكدا أن إيران ستأخذ جميع هذه التفاصيل في الاعتبار عند الرد عليها، لكنها ترفض التفاوض المباشر تحت الضغوط والعقوبات، فقد ذكر عراقجي في مقابلة تلفزيونية: "رسالتنا واضحة، لن نتفاوض بشكل مباشر إطلاقا في ظل الضغوط والتهديدات وتشديد العقوبات، وسنرد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة"، مبينا، أن الرسالة "في معظمها تحمل طابعا تهديديا، لكنها تتضمن أيضا بعض الفرص، وسندرس أبعادها بشكل دقيق".  

من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية أنها تدرس رسالة ترامب وسترد عليها "في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة"، وفقا لما صرحت به المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، التي أشارت إلى أن "باب التفاوض الدبلوماسي سيظل مفتوحا إذا تم احترام آدابه".  

ووفقا لما نشره موقع "أكسيوس"، فإن رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي تضمنت مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، محذرة من أن رفض إيران للمبادرة سيزيد من فرص التدخل العسكري الأمريكي أو الإسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية.

ومع ذلك، لم يتضح ما إذا كانت المهلة تبدأ من وقت تسليم الرسالة أم من بدء المفاوضات المحتملة.  

وقبل أسبوعين، أعلن ترامب أنه أرسل رسالة إلى خامنئي لاقتراح مفاوضات مباشرة، وفي اليوم التالي، صرح قائلا: "لقد وصلنا إلى اللحظات الأخيرة مع إيران، ولا يمكننا السماح لهم بامتلاك سلاح نووي. من الأفضل التوصل إلى اتفاق سلام بدلا من الخيار الآخر، وهو حل المشكلة بالقوة".  

وطبقًا لمصادر "أكسيوس"، فقد سلم مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، الرسالة إلى رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد، خلال اجتماع في أبو ظبي.

وبعد ذلك، سافر مستشار محمد بن زايد، أنور قرقاش، إلى طهران، حيث قام بتسليم الرسالة إلى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.  

وأوضحت المصادر أن رسالة ترامب كانت "صارمة"، حيث عرضت التفاوض على اتفاق نووي جديد، لكنها في الوقت نفسه حذرت إيران من "عواقب" رفضها للعرض واستمرارها في برنامجها النووي.  

فيما تبقى الأنظار موجهة نحو الرد الإيراني المحتمل، وما إذا كانت طهران ستقبل التفاوض أم أنها ستواصل تحدي الضغوط الأمريكية، وسط تصاعد التوتر في المنطقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك