نفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الاثنين، تدخل بلادها في الشؤون الداخلية لتركيا في ظل تصاعد موجة الاحتجاجات ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويعتبر تصريح مهاجراني أول رد رسمي من الحكومة الإيرانية بشأن الاحتجاجات المستمرة في عدة مدن تركية. وقالت مهاجراني في تصريحات صحفية إن "سياسة إيران تجاه جيرانها تقوم على عدم التدخل في شؤونهم الداخلية"، مشددة على أهمية العلاقات المستقرة والمبنية على أسس "العزة، الحكمة، والمصلحة".
وأضافت مهاجراني، أن "ليس لدينا أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية لجيراننا! ونحن مهتمون بعلاقات مستقرة وقوية مع جيراننا".
وجاء هذا التصريح بعد تصاعد الأزمة في تركيا، حيث شهدت إسطنبول احتجاجات واسعة بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو، منافس أردوغان في الانتخابات المقبلة، بتهم فساد مالي، واعتبر المعارضون أن هذا القرار هو إقصاء سياسي له من السباق الانتخابي.
في حين أظهرت الصور المنتشرة قمع الشرطة للمتظاهرين واعتقال العديد منهم. وأعلنت النيابة العامة التركية أن إمام أوغلو قد أدين في قضية فساد مالي ونقل إلى سجن مرمرة.
بالمقابل، رفضت منصة "إكس" طلب الحكومة التركية بحجب 700 حساب إعلامي وسياسي، معتبرة ذلك انتهاكا لحرية التعبير.
https://telegram.me/buratha
