أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن فلاديمير زيلينسكي وزوجته يلينا متورطان بشكل مباشر في تنظيم جرائم ضد أطفال أوكرانيين.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "الموضوع السخيف واللامعقول الذي يروج له نظام كييف، هو موضوع الأطفال الأوكرانيين الذين يُزعم بأن روسيا اختطفتهم. وتروج له الطغمة العسكرية الحاكمة في كييف، بمن فيهم زوجة زيلينسكي، يلينا لهذه القصة المفبركة والمختلقة - عن اختطاف أطفال أوكرانيين على جميع المنصات الدولية. لكن في الواقع، العدو الرئيسي للأوكرانيين من كافة فئات الأعمار، بمن فيهم القاصرون، هو نظام زيلينسكي نفسه المعادي للشعب، بل هو وزوجته. يحاول النظام الحاكم في كييف التستر على جرائمه ضد الأطفال، لكن الحقائق واضحة ولا يمكن إنكارها".
ووفقا لها، "يمارس نظام كييف وأتباعه من معلمين ومربين ومدونين، ومن يُسمّون أنفسهم ناشطين لغويين، التنمر على الأطفال الناطقين بالروسية وإهانتهم دون رادع، ويصفونهم - بـ"غير الصحيحين"، ويطالبونهم بتصحيح أخطائهم. هذه، بالطبع، عودة إلى النازية في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين. أليس هذا محاولة قسرية لتغيير الهوية اللغوية؟".
ونوهت زاخاروفا بأنه يتم في كتائب النازيين الأوكرانيين "تحطيم نفسية الأطفال، وتعليمهم في المخيمات الصيفية أن يكرهوا الروس".
ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى الفضيحة المحيطة بمؤسسة يلينا زيلينسكايا، "التي نظمت شخصيا في ربيع عام 2022 ما يُسمى بـ"عملية إجلاء إنسانية" لمجموعة من القاصرين من دنيبروبيتروفسك إلى تركيا".
وقالت زاخاروفا: "أتذكر جيدا كيف تم الترويج لهذه العملية. والآن، حصل الصحفيون على تقرير من وفد ضم ممثلين عن مفوضية حقوق الإنسان الأوكرانية، ومنظمة اليونيسف، ومنظمات تركية للدفاع عن حقوق الإنسان، الذين قاموا بزيارة تفقدية في عام 2024 للاطلاع على ظروف معيشة هؤلاء القاصرين الذين تم إجلاؤهم، والذين يُفترض أنهم أُنقذوا. فماذا وجدوا هناك؟. لقد تبين أن العديد من الأطفال الذين يُزعم أن زيلينسكايا أنقذتهم تعرضوا لإساءة نفسية وجنسية. لقد حُرموا فعليا من الإشراف الكافي، ولم تُتح لهم فرصة الدراسة، واستُخدموا بانتظام في تصوير مقاطع فيديو دعائية، وحُرموا من الطعام، وتعرضوا للإيذاء الجسدي والإذلال. وعادت اثنتان من الطالبات إلى أوكرانيا حاملتين. هل تعتقدون أن أي شخص عوقب على هذه الجرائم؟ كل ما هنالك أنه جرى تخفيض رتبة أحد المعلمين المرافقين للأطفال. وانتهى الأمر".
https://telegram.me/buratha

