أكد مساعد الشؤون التنفيذية للقوات البرية الإيرانية، أن حرب الأيام الاثني عشر عززت أكثر عزيمة القوات المسلحة على مواجهة النيات العدوانية وإعدادها لمختلف سيناريوهات التهديد.
وأوضح العميد كريم جشك، "الاعتماد على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة ومواكبة الشعب كان ولا يزال الركيزة الأساسية لجهوزية القوات المسلحة، وهو ما حافظ على القدرات الدفاعية للبلاد عند مستوى ثابت ومستدام".
وأضاف أن "الأحداث والاشتباكات الأخيرة، ولا سيما حرب الأيام الاثني عشر، عززت أكثر من أي وقت مضى عزيمة القوات المسلحة على مواجهة النيات العدوانية والأساليب المتنوعة التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد إيران الإسلامية".
وأوضح أن "هذه التطورات أفضت إلى تكثيف التخطيط مع تركيز أكبر على الاستعداد لظروف أكثر صعوبة وتعقيدا، وإعداد القوات لمختلف سيناريوهات التهديد".
وأشار جشك، إلى أنه "رغم اتخاذ خطوات مؤثرة خلال السنوات الماضية لتعزيز القدرات الدفاعية، فإن الأشهر الأخيرة شهدت نموا ملحوظا في مستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة".
كما أكد أن "هذه التطورات باتت ملموسة في مجال التجهيزات الدفاعية، بما في ذلك تطوير الطائرات المسيرة، ومختلف أنواع الصواريخ، والأسلحة الدقيقة بعيدة المدى والقابلة للتشبيك، بوصفها من الاستراتيجيات الأساسية للقوات البرية في الجيش".
https://telegram.me/buratha

