وقال موقع بوليتيكو الإخباري الالكتروني إن التعيين يلمح إلى رغبة أوباما الشديدة بالعمل مع الكونغرس الأميركي ويخطط لتبني أجندة قوية تركز على الاقتصاد والضرائب والطاقة والتعليم والقطاع الصحي.
وانتقد الجمهوريون اختيار أوباما لإيمانويل، وفقا لبوليتيكو، وقال رئيس الأقلية في مجلس النواب جون باينر إن الاختيار مثير للسخرية خصوصا بعد أن وعد أوباما بالتغيير وجعل السياسة أكثر تحضرا.
وأضاف الموقع أن أوباما طلب من مساعده روبرت غيبس تولي منصب المتحدث باسم البيت الأبيض. وتوقع الموقع وفقا لمصادر ديموقراطية أن يقوم أوباما بقرارات سريعة فيما يخص قضايا الاقتصاد والأمن القومي.
وقالت بوليتيكو إن إيمانويل معروف بكونه الرجل الثاني الأكثر قوة في واشنطن وأن منصبه الجديد سيمنحه سلطات واسعة أبرزها أن يكون مسؤولا عن مئات المساعدين الذين سيعملون مع الرئيس وسيكون وجها للإدارة ومفاوضا لصالحها.
وقال أصدقاء لإيمانويل، نقلا عن بوليتيكو، إن الأخير قبل بالمنصب لفحواه التاريخية في إدارة أوباما بالرغم من الضغط الذي سيولده المنصب على زوجته وأطفاله الثلاثة الذين يسكنون في شيكاغو.
وأوضح الموقع أن إيمانويل كان على خطى خلافة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، لكنه قرر تغيير وظيفته لأنها تتفق مع ما يدعو إليه أوباما.
وقال موقع بوليتيكو إن رحيل إيمانويل عن مجلس النواب سيولد صراعا على القيادة بين الديموقراطيين في المجلس. ويعمل إيمانويل كعضو في للجنة الطرق والوسائل التي يرغب في عضويتها الكثير من أعضاء الكونغرس.
وكان إيمانويل في طليعة النواب الذي ساهموا بسيطرة الديموقراطيين على مجلس النواب عام 2006. ويرى بعض الجمهوريين، وفقا لبوليتيكو، أن اختيار إيمانويل يبعث بإشارة مغايرة لما كان يدعو أوباما إلى تبنيه من سياسات جديدة.
ونقل الموقع عن مستشارين لأوباما إن الأخير يثق بإيمانويل ويعتقد أن خبرته في الكونغرس ستساعد على الإسراع بتمرير مقترحاته عبر الكونغرس في وقت تعاني فيه البلاد من مشاكل اقتصادية جمة.
https://telegram.me/buratha