الصفحة الدولية

غموض يكتنف مصير السفير اليمني في ليبيا بعد معلومات عن لجوئه إلى لندن.. مسؤول يمني ينصح بريطانيا بعدم منحه حق اللجوء

1998 10:08:00 2008-12-07

اكتنف الغموض مصير الدكتور حسين علي حسن سفير اليمن لدى ليبيا، الذي ترددت معلومات غير رسمية حول قيامه بطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا. وفيما اعترفت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء بـ«هروب» السفير، التزمت السلطات الليبية الصمت حيال هذه المعلومات ولم يصدر عنها أي تعليق رسمي حتى مساء أمس.

وأكد مصدر حكومي يمني رفيع لـ«الشرق الأوسط»، الخبر، فيما ترجح مصادر سياسية يمنية انضمامه إلى المعارضة اليمنية الجنوبية في الخارج والتي تناهض نظام الرئيس علي عبد الله صالح وتطالب بما تسميه استعادة «دولة الجنوب». وقالت تقارير صحافية يمنية إن السفير اليمني لدى ليبيا غادر مقر عمله بشكل مفاجئ متوجها إلى العاصمة البريطانية لندن فيما أشارت مواقع يمنية الكترونية على شبكة الانترنت إلى أن السبب الذي دفعه إلى هذا الخيار هو تعيين شخص إلى جانبه شكل عليه ضغوطا مختلفة.

وفي أول اعتراف يمني رسمي بهروب السفير اليمني من ليبيا وانشقاقه، نصح اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية اليمنية الحكومة البريطانية بعدم تقديمها حق اللجوء على أراضيها لمن اسماهم «الذين تنكروا لشعوبهم وأوطانهم». ورغم أن المسؤول اليمني في تصريحه الذي بثه مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية على شبكة الانترنت لم يذكر اسم السفير اليمني لدى ليبيا صراحة إلا أنه أعرب في المقابل عن ثقته في حكمة المملكة المتحدة في التعاطي مع مثل هذا الأمر بروح المسؤولية استناداً إلى العلاقات التاريخية والتعاون التي تجمع بين البلدين الصديقين اليمن وبريطانيا التي لن تغير فيها مثل هذه الأمور شيئا».

ويعتبر حسن هو ثاني دبلوماسي ينتمي إلى المحافظات الجنوبية الذي يطلب اللجوء السياسي وهو لايزال يمارس مهمته كسفير بعد السفير السابق أحمد عبد الله الحسني. ورفض مسؤول في وزارة الخارجية الليبية التعليق لـ«الشرق الأوسط» على هذه المعلومات وقال في اتصال هاتفي من العاصمة الليبية طرابلس إنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام حول هذا الموضوع، فيما امتنع مسؤولو السفارة اليمنية في طرابلس عن التعليق.

يشار إلى أن السفير حسن، القيادي العسكري السابق في اليمن الجنوبي قبل تحقيق الوحدة، شغل منصب مدير الدائرة السياسية للقوات المسلحة بوزارة الدفاع كما كان عضوا في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.

وعمل حسن المتحدر من مديرية جحاف محافظة الضالع، نائبا لمدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اليمنية عقب الوحدة، علما بأنه قبل تعيينه سفيرا لدى طرابلس كان عضوا في مجلس الشورى وعضوا في اللجنة الدائمة. وكانت آخر رتبة عسكرية رقي إليها هي رتبة لواء ركن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك