وخلال لقائهما، حاولت الابنة ذات الـ 19 ربيعاً إقناع والدها بالسماح لها بدخول الكلية التي تريدها، خاصة بعد تفوقها بمجموع 98% في الثانوية العامة. لكن جواب الأب كان بإخراجه سكيناً كانت بحوزته، ليشرع بتسديد الطعنات المتتالية في جسد الابنة التي حاولت الاستغاثة دون جدوى، وسط تهديداته بعدم اسعافها ولا التدخل لإنقاذها، حتى أنه وقف على مدخل العمارة لمنع دخول أو خروج أي شخص من الشقة، حسب ما نقلت الزميلة براء العتيق، في صحيفة "الوطن" السعودية، الجمعة 19-12-2008.
وحين هرعت الدوريات إلى موقع الجريمة، فوجئت بالجاني يعتلي إحدى السيارات وفي يده السكين ملطخة بالدماء ويهذي بكلمات غير مفهومة, بينما يحمل في اليد الأخرى قطعة خشبية، متوعداً بقتل كل من يقترب منه.
وبعد توقيفه، تم اقتياد الجاني إلى قسم شرطة الشمالية لاستكمال التحقيق معه, حيث تم العثور على حبوب الكبتاغون المخدرة في ملابسه أثناء تفتيشه وأصيب وكيل الرقيب بخدوش ورضوض خفيفة جراء السقوط، فيما لفظت الفتاة أنفاسها في أحد المستشفيات القريبة من الموقع.
https://telegram.me/buratha