الصفحة الدولية

كابتن البحرين: "الشارات السوداء" لم تتسبب بخروجنا من خليجي19!

2344 16:41:00 2009-01-21

متابعة :سامي جواد

عادت قضية الشارات السوداء التي طوقت أذرع لاعبي منتخب البحرين لكرة القدم في لقائهم أمام الكويت بخليجي 19 لتطفو على السطح مجددًا بعد أن إنتقد كابتن المنتخب محمود جلال إثارة هذا الموضوع في الصحافة.جاء انتقاد جلال لشخص يدعى هشام الزياني وهو من هاجم الجهاز الإداري للمنتخب في عموده في جريدة الوطن خارج السرب على موافقته للاعبين بارتدائهم الشارات السوداء تخليدا لذكرى عاشوراء الدينية التي استشهد فيها الإمام الحسين سبط الرسول (ص)،

وقال جلال أن ما قام به اللاعبون هو أبلغ رد على حالة التآلف والوئام التي تعيشها البحرين ورفض قاطع للعنصرية والطائفية كما ذهب لها ذلك الكاتب الصحافي في طرحه.

وقد ارتدى جميع لاعبي المنتخب البحريني بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم بمن فيهم المجنسون عبدالله عمر وجيسي جون وعبدالله فتاي "الشارات السوداء" واعتبر جلال تلك اللفتة بأنها بمثابة رسالة موجهه إلى العالم تؤكد بأن البحرينيين يعيشون كقلب واحد من دون عداوة أو حقد أو تمييز فيما بينهم حتى وإن اختلفت مذاهبهم وشبه المدعو الزياني منتخب البحرين بمنتخب إيران الذي يرتدي مثل هذه الشارات في مناسبة عاشوراء، وعزا أسباب خسارة " الأحمر" أمام الكويت نتيجة لهذه الشارات

وقوبل هذا العمود بردة فعل جماهيرية غاضبة سواء في المنتديات الالكترونية أو المقاهي والمجالس العامة استنكرت ما تطرق له الزياني في عموده، خصوصاً فيما يتعلق بالخسارة وعلاقتها بالشارات السوداء والتي لا تمثل أي ارتباط منطقي بما حصل في المباراة، ولم يخرج أي صوت واحد سواء من المسئولين أو اللاعبين أو إداريي المنتخب يدعم ما ذهب إليه الزياني في طرحه.

ولم يكن جلال الوحيد الذي تصدى لما ذكره الزياني، حيث سبقه حارس المنتخب اللاعب سيدمحمد جعفر الذي تحدث نيابة عن زملائه اللاعبين عبر بيان نشره في صحيفة الوسط استنكر فيه ما تضمنه العمود وقال أن ذلك الطرح بعيد عن الحس الوطني والتسامح الديني.

وكان الزياني يتمنى أن تكون هذه الشارات السوداء تعبيرًا عن حزن لاعبي منتخب البحرين لما يجري في غزة إثر الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على اراضيها، ولكن تمنياته جاءت عكس ذلك.

وحول هذا الأمر رد جعفر " عندما كنت تظن بأن الشارات لغز فهل ياترى هي المتسببة أيضاً بالخسارة؟، ثم هل أن مناسبة عاشوراء والحزن فيها للشيعة فقط؟ وهل يزايد أحد على الحس الديني والوطني لأفراد المنتخب من الطائفة السنية الكريمة؟!، أظنُ أنهُ حس طائفي لا يليق بمواطن يخافُ على المنتخب وسمعته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-01-29
انا لااستغرب الحقد الطائفي من امثال هؤلاء الكتاب..فقد سبقهم في ذلك من يدعون الاسلام ومخافه الله واقصد علماء الارهاب امثال بن جبرين حيث افتى لصالح اسرائيل ضد الشيعه ولكم ان تحكموا مدى الحقد في صدور هؤلاء..لكن القافله تسير رغم نباح الكلاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك