الصفحة الدولية

أمارة الشرقية تتوعدهم، وشيعة القطيف يكسرون حظر السفر في الأربعين

2373 00:56:00 2009-02-19

كسر ألوف من شيعة القطيف والاحساء حظر الحكم السعودي السفر إلى الأراضي العراقية، وتوجهوا فعليا إلى كربلاء، كما خرجوا علناً عبر شاشات الفضائيات التي نقلت فجر أمس الأول بثاً مباشراً لمراسم الأربعين في كربلاء.

وتحدى شيعة محافظة القطيف النظام، حيث رفعوا راية خضراء كبيرة كُتب عليها (موكب شيعة القطيف)، وشوهد في الموكب المئات من الشيعة الذين هتفوا بحماسة ولبوا نداء الحسين عليه السلام.وركزت قناة الفرات العراقية على الموكب الذي دخل الرواق الحسيني، وقال مسافرون أن تواجدهم على أرض كربلاء يأتي لإحياء المناسبة كما شددوا على أن النظام لن يستطيع أن يقمعهم في هذا الشأن؛ لأن ذلك يأتي ضمن ممارسة الحريات الدينية، وهي تجري على أرض غير سعودية، وأبدوا عدم اهتمامهم بتشدد السلطات السعودية التي قد تلجأ لسجنهم حين يعودوا لبلدهم.

وكانت مباحث محافظة القطيف قد تلقت أمرا مباشرا من إمارة الشرقية يقضي بتضييق الخناق على الراغبين بالسفر للعراق، وأخذ التعهد المشدد على الذين سافروا، وسجن وتغريم من عاود السفر مع وجود تعهد مسبق، لكن مراقبين رأوا أن الحكومة لن تستطيع أن تحتجز المخالفين لفترة زمنية طويلة، وأن ردود فعلها المبالغ فيها ستزيد التوتر بين المواطنين الشيعة، وتحفّزهم على الإنخراط في المعارضة السياسية المباشرة.

وأفادت مصادر أمنية أن ضباط المباحث يسعون لاستعادة (هيبة الدولة)، خصوصا أنها نجحت في فرض أمر واقع على الشيعة في الأحساء في خطوات كثيرة، لكنها لم تتمكن من منع السفر إلى العراق رغم تشددها فيه.من جهة ثانية يعتبر الشيعة طلب السلطات السعودية القاضي بعدم السفر للعراق مطلبا يدخل ضمن "الخط الأحمر"، مما يجعلهم يصرون على كسر الحظر المفروض الذي يستهدف منع الاحتكاك مع العراق الجديد الديمقراطي.

 وقالت إحدى السيدات سافرت مع عائلتها إنها لن تتخلى عن زيارة الحسين في أي يوم، بصرف النظر عن سماح أو منع الحكومة للسفر للعراق، فيما شدد زائر آخر على أن منع السفر إلى العراق ينسجم مع عداء النظام السعودي للحكم القائم في العراق، ومع التوجه الوهابي الإرهابي الذي يعاني منه العراقيون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك