وذكرت مواقع شيعية على الانترنت أن التظاهرتين نظمتا للتنديد بممارسات شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن ضد الزوار الشيعة في المسجد النبوي، مشيرة إلى أن قوات الأمن فتحت النار على المتظاهرين.
وفي اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية قال إبراهيم المقيطيب رئيس جمعية "حقوق الإنسان أولا" إن قوات مكافحة الشغب تدخلت لتفريق التظاهرتين في المدينة ذات الغالبية الشيعية، وأنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
ووفقا لمواقع شيعية وبيان لمنظمة "حقوق الإنسان أولا" فإن الأحداث اندلعت في الأساس مساء يوم الجمعة الماضي بسبب قيام أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتصوير مجموعة من النساء الشيعيات خلال زيارتهم لمقبرة البقيع المجاورة للمسجد النبوي والتي فيها رفات معظم الصحابة.
إلا أن صحفا محلية الوهابية أشارت إلى أن الأحداث اندلعت عقب تدخل رجال الهيئة لمنع الزوار الشيعة من القيام بممارسات تعد مخالفة في السعودية، مثل التبرك بقبور بعض الصحابة. وبحسب الصحف أيضا هاجم الزوار في وقت لاحق مركز الهيئة القريب من الحرم النبوي.
يشار إلى أن الشيعة يشكلون نحو 10 بالمئة من مجموع سكان السعودية ويسكنون المناطق الغنية بالنفظ التي تعتمد عليها ميزانية السعودية بكاملها .
https://telegram.me/buratha