متابعة : سامي جواد كاظم
أكدت مصادر متوافقة أن السلطات السعودية أفرجت يوم الأربعاء عن المعتقلين الشيعة على خلفية أحداث البقيع في المدينة المنورة والقطيف تنفيذا لأمر ملكي جاء استجابة لطلب قدمه وفد شيعي كبير.
وذكرت مصادر مطلعة أن المفرج عنهم في المدينة المنورة حضروا ظهر الأربعاء مأدبة غذاء أقامها على شرفهم الأهالي ورجال الدين بالمدينة قبل توجههم للمنطقة الشرقية.
والسجناء الـ 28 المفرج عنهم في المدينة وغالبيتهم من الأحساء هم؛ عبدالخالق حبيب أبو عريش(20 سنة)، عبدالله محمد الهزاع( 20 سنة)، عبدالإله علي الراشد (19 سنة)، محمد حبيب الرقة (20 سنة)، عبدالله عبدالهادي السريج (21 سنة)، محمد جواد الحاجي(25 سنة)، علي احمد علي الحاجي (23 سنة)، حبيب طاهر حسن الحاجي(23 سنة)، حسين علي محمد البقشي( 23 سنة)، واصل صالح عبادي، محمد إبراهيم القنبر(19 سنة)، حيدر حسن الزاير (18 سنة) محمد يوسف العباد (24 سنة)، عون حجي العباد (22 سنة)، احمد عبدالله العكروش (35 سنة)، محمد سامي البودريس(20 سنة)، رضا حسين البقشي (19 سنة)، عبدالله باقر الكشي (18 سنة).
كما أطلقت السلطات في المدينة عددا من الشبان من القطيف وهم؛ عبدالعزيز جعفر الدرويش( 38 سنة)، صالح حسن آل جميعان(18 سنة)، حمزة علي مهدي العقيلي (18 سنة)، مصطفى موسى العصافرة، عبدالله المطرود (40 سنة)، ابراهيم عبد رب النبي عبدالعال (20 سنة)، أحمد سعيد الخياط وعبدالله نعمة آل زواد. ومن الدمام مرتضى فيصل الأربش( 26 سنة)، مؤيد محمد حسن المعيرفي (18 سنة) من المدينة المنورة.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة في القطيف اطلاق السلطات الأمنية سراح المحتجزين على خلفية المشاركة في مسيرات احتجاجية خرجت الأسبوع الماضي في العوامية وصفوى والقطيف.
وعرف من المفرج عنهم الصحفي المعروف منير النمر، عبد الله الجشي، حسن عبد الله الجشي، مهدي حسن آل خزام، حسين عبد الله الصادق، سميح رجب الشكر، كامل عبد الله الصليبي، كميل مهدي سعود، خليل إبراهيم المختار، محمد علي البناي، حسن حسين العقيلي، حسين مهدي حنتوش، شادي سيف، حبيب محمد الهاشم، سعود آل جبار وعبد الله المتعب.
قالت مصادر أن المفرج عنهم خرجوا بكفالة بعدما أجبروا على توقيع تعهدات يلتزمون بموجبها بعدم المشاركة في المسيرات الاحتجاجية.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية السعودية "رويتر" ان العاهل السعودي الملك عبد الله أمر يوم الاربعاء بالافراج عن شيعة اعتقلوا بعد اشتباكات وقعت الاسبوع الماضي في المدينة المنورة.
وقال منصور التركي المتحدث باسم الوزارة للشؤون الامنية ان الوزارة تلقت تعليمات من الملك بالعفو عن المعتقلين بشرط تقديمهم ضمانا بعدم تكرار ما فعلوه.
وقالت مصادر شيعية ان القرار جاء بعد طلب من الطائفة الشيعية.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية في وقت سابق أن الملك عبد الله التقى مع مواطنين من المنطقة الشرقية دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
ويسكن أغلبية الشيعة بالسعودية في المنطقة الشرقية.
وقال موقع شيعي على شبكة الانترنت ان الوفد طلب من الملك عبد الله الافراج عن الشيعة الذين القي القبض عليهم بعد سلسلة اشتباكات وقعت في اواخر فبراير شباط مع أفراد من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجال أمن قرب المسجد النبوي.
وقال توفيق السيف وهو مثقف بارز يقيم في المنطقة الشرقية ان السلطات السعودية وافقت على الافراج عن الشيعة واسقاط جميع تهم الاخلال بالنظام العام الموجهة الى المتهمين.
وكانت صحيفة عكاظ السعودية قد نقلت عن مسؤولين سعوديين قولهم ان الزوار الشيعة أخلوا بالنظام العام في المدينة بينما قال أحد الشيعة ان هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر منعتهم من ممارسة شعائرهم الشيعية التقليدية
https://telegram.me/buratha