قام طلبة بالكلية الحربية في مصر بمهاجمة مركز للشرطة يقع جنوبي العاصمة المصرية القاهرة. وقد تم بث لقطات التقطت بالتليفون المحمول على موقع الوعي المصري misrdigital، وهو موقع يعنى بالتصدي للممارسات السلبية للشرطة والفساد، حول هذه الواقعة. وفي أحد المشاهد كان الطلبة، وهم يرتدون الزي المدني، يحاولون قلب سيارة مأمور المركز.
وأفادت الأنباء أن الطلبة كانوا ينتقمون لسوء المعاملة التي تعرض لها أحد زملائهم في المركز. وقالت الانباء إنهم تلقوا أوامر صارمة من الجيش بعدم النشر حول هذه الواقعة التي حدثت مساء الأحد. ومازال موضوع الجيش خارج الحدود التي يمكن للصحافة تناولها في مصر، ومن يتجاوز الخط يعرض نفسه للسجن. ويقول إبراهيم منصور، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الدستور المستقلة، إن صحيفته منعت من نشر القصة. وقال إن ما حدث "جزء من حالة التفكك الحاصلة في مصر، الصراعات متأججة ما بين المؤسسات والمنظمات لإظهار من هو الأقوى، فضلا عن حالة الفوضى القائمة في المجتمع". وأضاف " "لا يمر يوم دون مصادمات أو مظاهرات فئوية لا علاقة لها بالسياسة على الإطلاق".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha