متابعة :سامي جواد كاظم
عن موقع افاق :استنكر الناشط الحقوقي الشيخ مخلف بن دهام الشمري ما يتعرض له الشيعة من تكفير وسب وشتم في منتديات الانترنت وعلى منابر المساجد في السعودية. وقال الشمري "إن ما يحدث للشيعة ستكون له انعكاسات سلبية على الوحدة الوطنية وعلى توجهات الدولة بنشر ثقافة التسامح والحوار في المجتمع السعودي والعالم".
وناشد الشمري في بيان حصل موقع "آفاق" على نسخة منه السلطات السعودية بإصدار قوانين صارمة لمعاقبة كل من يثير الفتنة في المجتمع أو يسيء إلى أتباع المذاهب بكافة أنواعها.
وجاء في البيان "إنني أناشد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بقطع الطريق أمام أصحاب الغلو والتطرف وثقافة التكفير وان تحفظ للمواطنين حرية ممارساتهم الدينية دون أن يكون أحد وصيا على احد وحساب الجميع عند الله فما يحصل الآن من تجييش وتهويل من خطر الشيعة على السنة لا يخدم المصلحة الوطنية، والدولة هي السلطة الوحيدة المخولة بمحاسبة من يخالف النظام وصيانة حقوق المواطنين بكافة مذاهبهم".
وقال الشمري "إنها حقا معجزة: عندما نحكم على أتباع المذهب الشيعي بعدم انتمائهم للوطن وأنهم كفار ونتعامل معهم بأنهم خارجين من الملة ونحرمهم من أداء عباداتهم في المساجد ودفن أمواتهم في مقابرنا ثم نطالبهم بالانتماء الوطني". وأضاف "إذا لم يتوقف هذا النهج وهذا الأسلوب فلن يشعر المواطنون الشيعة بأنهم جزء من وطننا الغالي".
وأضاف "اشتكى لي أحد المواطنين الشيعة في حفر الباطن له ثلاثة أطفال في الروضة وكان مجموع التلاميذ 60 تلميذا، وعندما تم الاحتفال باليوم الوطني قامت المشرفة على النشاط بتوزيع 57 وشاح الشعار الوطني واستبعدت الأطفال الشيعة من التوزيع وحرمتهم من الاحتفال بيومهم الوطني وهذا كان له اثر سيء في نفوسهم وانعكاس سلبي على انتمائهم الوطني وشعورهم بالأمان كمواطنين مثل غيرهم متساويين بالحقوق والواجبات".
وتابع "البارحة كنت مدعوا في مناسبة بالدمام فقام أحد الملتزمين مبشرا الحاضرين بأن هنالك فتاة شيعية قد تسننت ومن واقع طرحه كأنها دخلت في الإسلام من جديد، فاعترضت عليه ودار نقاش ساخن حول عدم التهويل واختلاق المؤامرات وتكفير مسلمين هم من نسيج مجتمعنا السعودي، مثل هذه الممارسات لاتعلم عنها الدولة ولكنها تلحق الأذى بمشاعر إخواننا الشيعة".
https://telegram.me/buratha