اتهم الدكتور أحمد راسم النفيس وهو أحد أهم و أبرز القيادات الشيعية في مصر أفرادا من الأمن المصري بتحطيم سيارته أمام منزله كرسالة تحذير له للتوقف عن مهاجمة النظام المصري عبر وسائل الاعلام المختلفة.
وقال الدكتور احمد النفيس في حديث مع "موقع آفاق" إن هذه الحادثة تعد فضيحة ومن العيار الثقيل وكنتيجة لحملة التهييج المسعورة التي شنها الإعلام المصري ضد الشيعة ورموزهم، حيث أقدم (مجهولون) وهم معلومون للنظام الأمني المصري الذي قام بتحشيدهم في حربه على إيران وحزب الله على تحطيم سيارتي الخاصة أثناء وقوفها أمام البناية التي اقطن فيها وقد حدثت هذه الواقعة الساعة الثانية صباح يوم الإثنين 4 مايو 2009.
كما حمل الدكتور راسم النظام الحاكم في مصر المسؤولية الكاملة عن هذه الحادثة قائلا "إنه وبسبب التصدي الدائم لي للأداء السياسي والأمني للنظام المصري الحاكم وتحذيري من آثاره الكارثية على أمن مصر مرارا وتكرارا دفعهم لهذا العمل الإجرامي وما قد يتبعه من الإقدام على مهاجمة شخصي ومحاولة اغتيالي وما حادثة محاولة اغتيال نجيب محفوظ وقتل الكاتب والمفكر فرج فودة منكم ببعيد، وقد قمت بتحرير محضر بالواقعة في قسم الشرطة، لاثبات حقي القانوني".
https://telegram.me/buratha